الأسهم الإماراتية تنهي تعاملاتها على انخفاض طفيف لأول مرة منذ 7 أشهر

الأسهم الإماراتية تنهي تعاملاتها على انخفاض طفيف لأول مرة منذ 7 أشهر

أنهت الأسهم الإماراتية تعاملاتها الأسبوعية، لأول مرة منذ بدء مسلسل هبوطها قبل سبعة أشهر، على انخفاض طفيف نسبته نصف في المائة فقط مقارنة بنسب انخفاض حادة سجلتها طيلة الفترة الماضية راوحت بين 10 و15 في المائة أسبوعيا، في مؤشر على توقف عمليات البيع العشوائي التي أسهمت في زيادة نسب الهبوط التي بلغت منذ بداية العام الحالي 34.7 في المائة وخسرت الأسهم 3.1 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت بنسبة 0.54 في المائة إلى 565.9 مليار درهم من 569 مليارا الأسبوع الماضي. كما تراجعت قيمة التداولات الأسبوعية بشكل غير مسبوق بنسبة 38.8 في المائة إلى 9.6 مليار درهم مقارنة بـ 15.7 مليار الأسبوع الماضي واستحوذت سوق دبي على 90.6 في المائة من تعاملات السوق الأسبوعية بتداولات قيمتها 8.7 مليار درهم في حين بلغت قيمة تداولات سوق أبو ظبي 900 مليون درهم بما يعادل 9.4 في المائة من إجمالي تعاملات السوق.
وأعادت هذه الإغلاقات الإيجابية إلى حد ما روح التفاؤل إلى المتعاملين بعد أن توقف مسلسل الهبوط المتواصل ودخلت الأسواق مرحلة تماسك سعري تنبئ بقرب حدوث ارتداد سعري خلال الأسابيع المقبلة مع بدء دخول الشركات مشترية لأسهمها طبقا لقرار مجلس الوزراء.
غير أن المخاوف من عودة الأسعار إلى الانخفاض بنسب كبيرة لا تزال مسيطرة على المستثمرين الذين يحاولون استعادة ثقتهم بالسوق.
ورصدت " الاقتصادية" لأول مرة منذ شهور طويلة خروج متعاملين من قاعة التداول في سوق دبي وقد علت وجوههم الابتسامة من جراء إنهاء السوق لأول مرة تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض طفيف.
وأرجع محللون ماليون تراجع نسب الهبوط في الأسواق إلى إحجام صغار المستثمرين عن البيع عقب صدور قرار مجلس الوزراء بالسماح للشركات بإعادة شراء أسهمها، إضافة إلى تفضيل أصحاب المحافظ الاستثمارية الانتظار لحين معرفة مواقف الشركات الراغبة في شراء أسهمها من عدمه وهو ما جعل الأسواق في حالة ترقب يومي.
وعادت أحجام التداولات إلى التذبذب اليومي بين محافظة على الحجم الطبيعي الذي يراوح بين ملياري و2.5 مليار درهم وبين انخفاض حاد تراوح بين 700 و800 مليون درهم وإن كانت تداولات الأمس وصلت إلى أدني حجم تعاملات يومي بلغت قيمتها 560 مليون درهم منها 465 مليون درهم في سوق دبي وهو أقل حجم تداول تحققه سوق دبي منذ بدء تراجعها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ولوحظ تراجع قيمة التعاملات على سهمي "إعمار" و"أملاك" بشكل لافت للنظر. وعزا محللون السبب إلى أن حاملي سهم "إعمار" بالتحديد يحجمون عن البيع بعدما أعلنت "إعمار" مطلع الأسبوع عن نيتها إعادة شراء أسهمها وهو ما أعاد الثقة بالسهم من قبل حامليه، الأمر الذي أدى إلى استقرار سعره طيلة الأسبوع الماضي وظل يتداول بين 12 و12.25 درهم.

الأكثر قراءة