توجيه القطاع الخاص بالتنسيق مع الجهات الحكومية بشأن أنشطته الخارجية
شدد مسؤولون حكوميون، على أهمية وضرورة التنظيم والتنسيق لأنشطة وفعاليات رجال الأعمال في الخارج مع الجهات الحكومية المعنية ومع السفارات قبل بدايات هذه الفعاليات بوقت كاف ومناسب، وذلك لضمان النتائج الإيجابية التي تعزز مصالح المملكة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وعبد الله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة، مع وفد رجال الأعمال السعوديين في مجلس الأعمال السعودي البريطاني في مقر السفارة في لندن أمس. وشدد الأمير محمد بن نواف، على أهمية وضرورة التنظيم والتنسيق لأنشطة وفعاليات رجال الأعمال مع الجهات الحكومية المعنية ومع السفارات قبل بدايات هذه الفعاليات بوقت كاف ومناسب. وأشار إلى أن السفارة دائما مستعدة لمساعدة رجال الأعمال، مشددا على أن العلاقة مع قطاع الأعمال علاقة تكاملية تهدف في الأخير إلى صيانة مصالح المملكة. وأوضح الأمير محمد بن نواف، أن تعزيز مصالح المملكة التجارية والاقتصادية على مستوى قطاع الأعمال يتطلب من هذا القطاع التواصل مع الجهات الرسمية الحكومية مثل السفارات في الخارج، مؤكدا أن تضافر وتوحد الجهود يؤديان إلى النتائج التي تصبو إليها الحكومة والقطاع الخاص خاصة على صعيد تعزيز مكانة المملكة تجاريا واقتصاديا وصناعيا. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة خلال اللقاء، أهمية التنسيق المسبق للفعاليات مع الجهات الحكومية المعنية وبشكل خاص السفارات، مشددا على أهمية هذا الجانب في ضمان النتائج الإيجابية التي تعزز مصالح المملكة. وأكد رضا في هذا الجانب، على أهمية الاستفادة من المشورة والرأي المناسبين من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، لتعزيز أنشطة رجال الأعمال نتيجة لعلاقاتها الواسعة مع الوسط التجاري والاقتصادي الرسمي ورجال الأعمال البريطانيين.
وتناول اللقاء بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية والمملكة المتحدة، خاصة ما يتعلق بسبل دعم وتعزيز الصادرات السعودية. يذكر أن مجلس الأعمال السعودي البريطاني سيعقد اليوم في لندن اجتماعا يبحث خلاله عددا من القضايا التي تهم القطاع الخاص في كلا البلدين.