أمريكا تخصص 100 مليون دولار لأبحاث شرائح الطاقة الهيدروجينية
اعتمدت وزارة الطاقة الأمريكية مبلغ 25 مليون دولار تنفق كل عام ولفترة أربعة أعوام متصلة على أبحاث تتعلق بالهيدروجين، خاصة شرائح الطاقة التي تستخدم الهيدروجين وكيفية الاستعانة بها في قطاع النقل، الذي يعتبر من أكبر مستهلكي الطاقة، وذلك في إطار مبادرة الرئيس جورج بوش لتقليل الاعتماد على النفط الأجنبي.
وسيركز المختبر الوطني للطاقة المتجددة، التابع لوزارة الطاقة، على العمل في المعضلتين الرئيسيتين المرتبطتين بشرائح الطاقة التي تعمل بالهيدروجين، وهما التكلفة وإمكانية العمل فترة طويلة، فالهيدروجين الذي يمكن إنتاجه من مصادر متعددة ومتوافر بكثرة وباستخدام أنواع متعددة من التقنية. وشرائح الطاقة التي تستخدمه تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية دون احتراق أو تلوث. وإذا أصبح في الإمكان إنتاج كميات كبيرة وبصورة تجارية من هذه الشرائح التي تعمل بالهيدروجين، فإن ذلك سيساعد على تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة من فحم ونفط وغاز طبيعي، ويقدم منافسا يسهم في إحداث نقلة في طريقة عمل قطاع النقل.
ويعمل المختبر في العادة مع شركاء عديدين لتسريع تطوير هذه التقنيات، كما يقيم علاقات مع القطاع الخاص بهدف تخطي الحواجز التقنية وإحداث اختراق يمكن من خلاله الإنتاج بكميات تجارية وتأسيس وجود لها في الأسواق.
وخلال فترة الأبحاث ستسعى وزارة الطاقة إلى تقديم تقنية شرائح الطاقة واختبار أدائها إلى جانب مراقبة الأهداف الأخرى الخاصة بالتقنية عموما والموضوعة لإنجازها وتطويرها بنهاية هذا العقد.