البنك المركزي العُماني يوقع اتفاقية خدمة "بنك نت" مع "عمانتل"

البنك المركزي العُماني يوقع اتفاقية خدمة "بنك نت" مع "عمانتل"

أبرمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" أمس، اتفاقية مع البنك المركزي العُماني تقوم بموجبها بإنشاء "النظام المتعدد لبطاقات تعريف المعاملات" MPLS لأغراض شبكة الخدمات المصرفية الإلكترونية BankNet للبنك، الذي يتوقع أن يحدث تغييراً شاملاً في طريقة تدفق الأموال بين البنوك العاملة في عُمان.
وأشار البيان الصحافي الصادر إلى أن العائد المباشر لـ "عمانتل" من هذه الاتفاقية سيصل في غضون السنوات الخمس المقبلة إلى نحو 825 ألف ريال عماني، أي بمعدل 165 ألف ريال سنويا.
وبين حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، أن البنك باشر منذ العام الماضي تنفيذ مشروعه الطموح الخاص بنظام التحويل الإلكتروني EFT. حيث يتوقع أن يحدث هذا المشروع تغييراً شاملاً في طريقة العمل بين البنوك في عمان، وتزويد خدمات المقاصة للبنوك العاملة في البلاد كافة كجزء من مهمّته في تطوير الجهاز المصرفي العُماني للوصول به إلى المستويات العالمية، موضحا أن مشروع التحويل الإلكتروني يتألف من عدة مكونات تتمثل في نظام التسوية الإجمالية الآنية للمدفوعات RTGS ما بين البنوك، غرفة المقاصة الآلية ACH، نظام المقاصة الإلكترونية للشيكات ECC من خلال تصوير الشيك، نظام نقطة البيع POS، نظام التسليم مقابل الدفع DvP، ونظام الدفع مقابل الدفع PvP.
وأكد المسؤول أن النجاح الأول لمشروع التحويل الإلكتروني يتمثل في إنجاز البنك المركزي العُماني والبنوك الـ 17 المشاركة في برنامج التسوية الإجمالية الآنية للمدفوعات الذي دخل إلى حيز التطبيق بالفعل، منوَّهاً بأن السنتين المقبلتين ستشهدان تغييراً جذرياً في إدارة الأموال في الاقتصاد العُماني، حيث تم إعداد الخطط لتطبيق أحدث التقنيات في كافة مجالات نظام المدفوعات الوطني.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الوهيبي الرئيس التنفيذي لـ "عمانتل" أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المتقدمة ويكفل سلامة المعلومات وسريتها المتناهية، موضحا أن "عمانتل" ستزود البنك المركزي العُماني بـ "مسارات IP" من خلال شبكة البنك دون الحاجة إلى التشفير الإضافي أو إدارة المستخدم، إلى جانب قيامها بمراقبة برنامـج البنك المركـزي عن بعد على مدى 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع. وفي حالة حدوث أي خلل تقوم الشركة برفع حالة الإنذار خلال ثوان والبدء في اتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاج هذا الخلل قبل أن يدركه العميل.

الأكثر قراءة