اليورو يرتفع متجاهلا خفض التصنيف الائتماني لإسبانيا
ارتفع اليورو أمس ليتعافى من خسائره الطفيفة التي سجلها عقب خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية في إسبانيا إلا أن العملة الأوروبية الموحدة لا تزال متراجعة إذ أبرز خفض التصنيف الائتماني الضعف الذي تشهده بعض دول منطقة اليورو التي تعاني بالفعل مشاكل الديون.
وأدى تصريح الصين بأن الانتعاش العالمي سيظل عرضة لمخاطر الديون السيادية إلى الحد من الطلب على العملات عالية المخاطر بينما عزف المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة نظـرا لعطلات الأسواق في لندن والولايات المتحدة.
ويقول كثيرون إن اليورو مهيأ لمزيد من الخسائر بعد تراجعه بشكل كبير هذا الشهر في ظل استمرار المشاكل الهيكلية في بعض دول منطقة اليورو وتنامي مخاوف المستثمرين بشأن نطاق أزمة الديون في المنطقة.
وأثناء التعاملات استقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.2290 دولار خلال جلسة أمس ليتراجع عن أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 1.2334 دولار والمسجل في المعاملات الصباحية.
وأمام الين الذي يشهد انخفاضا على نطاق واسع ارتفع اليورو 0.6 في المائة إلى 112.40 ين.
واسترد اليورو هدوءه بعدما تراجع إلى 1.2263 يوم الجمعة عندما أعلنت فيتش عن خفض التصنيف الائتماني لإسبانيا.
ودفع ذلك المستثمرين إلى تجنب المخاطرة والإقبال على الدولار كملاذ آمن. وارتفع الدولار أمس 0.2 في المائة أمام سلة عملات إلى 86.617 في حين ارتفع 0.44ر0 في المائة إلى 91.39 ين. وصعد الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة إلى 1.4490 دولار إذ نفذ المتعاملون عمليات شــراء لتغطية مراكز مدينة بعدما انخفض الاسترليني في وقت سابق أمس.