جازان: مهرجان المانجو يسرق الأضواء ويرسم أول خطوات السياحة الزراعية

جازان: مهرجان المانجو يسرق الأضواء ويرسم أول خطوات السياحة الزراعية

سجل المانجو هذا الأسبوع اسمه كسفير فوق العادة لمنطقة جازان التي أبدع أهلها في إقامة مهرجان بديع عرض فيه المنتج الذي بات ينافس بقوة المستورد. ويتردد اسم جازان في المناطق هذه الأيام في ظل زيادة الطلب على إنتاجها خاصة في المناطق التي وضعت فيها منافذ تسويق لعرض السلعة أمام الجمهور. واعتبر مزارعون أن من شأن تشجيع هذه الخطة تعميق مفهوم السياحة الزراعية.
من جانبه، جدد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من جميع الفرص الاستثمارية والمقومات المتاحة في المنطقة بما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى وطنهم العزيز.
وجاء حديث الأمير أثناء تدشينه مهرجان المانجو الثاني الذي يقام في ساحة المعارض على أرض مركز الأمير سلطان الحضاري ويستمر لمدة خمسة أيام بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية وشركة ومزارع متخصصة في إنتاج المانجو على مستوى المنطقة.
وقال أمير جازان: نحن ندعو الإخوة المستثمرين في هذا المجال للاستثمار وتطوير التصنيع واستغلال ماهو متاح سواء بالتصدير أو الاستيراد من خلال ميناء جازان أو استغلال الميزات الأخرى المتوافرة في المنطقة من توافر في المياه والتربة الصالحة للزراعة مع الحرص على جودة المنتج الذي يسهل عملية تصدير المنتجات الزراعية ويضمن وصولها إلى أكبر عدد من الأسواق العالمية، مشددا على أن المزارعين مطالبون بالمواصفات والمقاييس التي تشترطها منظمة التجارة العالمية.
وأشاد الأمير محمد بن ناصر بالجهود التي يقدمها مركز الأبحاث الزراعي في منطقة جازان التابع لوزارة الزراعة في مجال تطوير وتنمية الزراعة والأبحاث الزراعية وإفادة مزارعي المنطقة من النتائج العلمية التي يتم التوصل إليه بما يضمن رفع مستوى المنتج وجودته مؤكدا دعم الدولة لكل ما فيها دعم للاستثمارات في المنطقة بما فيها الاستثمار الزراعي والسمكي والعمل على تخصيص المواقع والأراضي الخصبة الصالحة للاستثمار الزراعي وإقامة السدود بهدف مساعدة المواطن على بناء نفسه ومجتمعه وليكون مساهما فعالا في الاقتصاد العام للدولة.

الأكثر قراءة