5 دروس مستفادة من حالات الفشل الكارثية في القيادة

5 دروس مستفادة من حالات الفشل الكارثية في القيادة

يعتقد مؤلف الكتاب أن هؤلاء القادة يعانون عيوباً في الشخصية نعانيها جميعا حتى أكثر الأفراد قدرة. لا بد أن هناك نحو مليون كتاب عن القيادة وسواء أكان القارئ قائدا طموحا أم موظفا مفكرا فلا بد أن طبيعة القيادة هي شيء تختلف عليه الآراء.
الجديد في هذا الكتاب أنه يتناول موضوع القيادة من منظور جديد هو فشل القيادة. يستعرض الكتاب حالات فشل بعض من أكبر الأسماء في تاريخ الشركات. يشير الكتاب إلى أن هؤلاء القادة كانوا في غاية النجاح إلا أنهم في نهاية المطاف تم طردهم من مجالس إدارات الشركات التي كانوا يقودونها.
يركز الكتاب على أوجه التشابه في الأسباب التي تسببت في الإطاحة بكل هؤلاء القادة. لم يكن الغش أحد هذه الأسباب. يؤكد الكتاب أنه على القادة إمعان التفكير في أوجه الشبه تلك ليتمكنوا من تقييم أدائهم. الدروس الخمسة التي يحددها الكتاب هي:
1. الأخلاق أهم من الكفاءة:
2. الغطرسة هي السبب الأساسي للخروج عن المسار.
3. عدم وجود الوعي الذاتي هو القاسم المشترك في جميع حالات الخروج عن المسار.
4. مهما تظاهر المرء فلا بد أن تظهر شخصيته الحقيقية، خاصة تحت الضغوط.
5. ليس الخروج عن المسار بالأمر الحتمي، ولكنه أمر محتمل في حالة تجاهل تطوير الذات.
الدرس الأول يمثل تحديا يمس كلاً منا في جميع المجالات. فالأخلاق لا تتعلق بالسرقة مثلا أو بالاختلاس وإنما تتعلق بأشياء أخرى مثل الأصالة؛ والسبب في أهمية الأصالة هو أن الأبحاث المتكررة أثبتت أن الناس في حاجة إلى قائد يثقون به.فإذا لم يتمكن المرء من أن يجعل الناس يتبعونه فهو ليس قائدا في الأساس. ثمة جوانب أخرى تتعلق بالأخلاق وترتبط بالأشياء التي نفتقدها مثل إدارة الذات والتواضع والشجاعة. السلوكيات التي تعرقل الإدارة الذاتية هي سرعة الغضب وعدم المرونة.
هناك بعض السلوكيات التي تدفع إلى الخروج عن المسار مثل الغطرسة والإعجاب بالذات ورفض الآخرين. وأخيرا فيما يتعلق بالشجاعة، فإن السلوكيات التي تخرج المرء عن مساره تشمل التركيز على الإدارة الجزئية وتجنب الصراع والحاجة المفرطة إلى الشعور بإعجاب الآخرين.

الأكثر قراءة