اليورو يتشبث بمكاسبه .. ووزير فرنسي يطالب بإنقاذه

اليورو يتشبث بمكاسبه .. ووزير فرنسي يطالب بإنقاذه

تمسك اليورو بمكاسبه أمس جراء قلق المستثمرين من الإفراط في تكوين مراكز مدينة في أعقاب موجة بيع ضخمة لليورو أثارت مخاوف من التدخل في أسواق الصرف. وخلال تعاملات متقلبة قفز الدولار الأسترالي معوضا خسائر كبيرة مني بها هذا الأسبوع بعد أحاديث عن احتمال تدخل البنك المركزي الأسترالي لمساندة العملة المتراجعة. وقال بنك الاحتياطي الأسترالي إنه لا يعلق على تحركات الأسواق.
وارتفع اليورو إلى 1.2673 دولار في التعاملات المبكرة قبل أن يتراجع إلى 1.2500 دولار بحلول الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش.
وتعافت العملة الموحدة منذ أن هوت إلى 1.2143 دولار في وقت سابق من الأسبوع، عندما حظرت ألمانيا البيع على المكشوف في بعض الأوراق المالية مما أشعل التكهنات باحتمال تشديد اللوائح التنظيمية للأسواق.
ومقابل الفرنك السويسري لم يشهد اليورو تغيرا يذكر أمس وبلغ 1.4375 بعد أن تعافى من أكبر انخفاض له على الإطلاق أمام العملة السويسرية عندما سجل 1.3995 فرنك في وقت سابق من الأسبوع. وصعد اليورو 1 في المائة أمام الين إلى 112.20 ين. من جانب آخر، أكد وزير الميزانية الفرنسي فرنسوا باروان أن اليورو ليس في خطر وسيتم إنقاذه بأي ثمن. وأضاف باروان" سننقذ العملة الموحدة بأي ثمن لأنها تمثل مصلحتنا المشتركة ولأنها أداتنا الاقتصادية".
وتابع "اليورو ليس في خطر لأن هناك هذا التصميم القوي من جانب أعضاء منطقة اليورو للدفاع عنه". وتأتي تصريحات باروان بعد أن أبلغت المستشارة الألمانية البرلمان في وقت سابق بأن اليورو في خطر وحثت على التحرك لوقف ابتزاز السوق.
وأثارت ألمانيا قلق الأسواق وفاجأت فرنسا هذا الأسبوع بقرارها المنفرد حظر بعض أنواع البيع على المكشوف - بيع أوراق مالية مثل الأسهم والسندات غير مملوكة أو مقترضة للبائع.

الأكثر قراءة