القرني: نعاني دائما من مشكلات الأطفال في المساجد وبكائهم

القرني: نعاني دائما من مشكلات الأطفال في المساجد وبكائهم
القرني: نعاني دائما من مشكلات الأطفال في المساجد وبكائهم

مشكلات الأطفال الصغار داخل المساجد تتزايد وخصوصا من الجاليات وبعض السعوديين، حيث يصطحبون أبناءهم إلى المساجد وهم لم يتعدوا سن الرابعة وليس السابعة، كما حث ديننا الحنيف فتحدث مشكلات بين المصلين وهذا نتيجة انعدام الوعي لدى بعض المصلين الذين يأتون بهؤلاء الأطفال وإزعاج المصلين عن هذه الظاهرة يتحدث محمد عبد الرحيم فيقول: كغيري من المصلين نعاني في مسجدنا من تحول مجتمع المسجد إلى مجتمع عائلي، حيث نجد أن هناك بعض العائلات يصطحبون أطفالهم إلى المسجد في كل صلاة وهم صغار جدا، وأصبح لازما لهم ذلك وأنا ليس لدي اعتراض لكن المشكلة الأولاد يلعبون في المسجد وقت الصلاة ولا يستطيع المصلي أن يخشع في صلاته وللأسف الشديد أن هناك من يناقشك بأسلوب انفعالي إذا جاء الحديث عن ضرورة عند المجيء بالصغار إلى المسجد ويكون النقاش أحيانا غير هادف بل ربما في معظم الأحيان، ونتمنى أن نجد لهذا حلا لأنها مشكلة مستمرة ودائمة في بعض المساجد.

#2#

ويشير عبد الله القرني تربوي، أننا دائما نعاني من مشكلات الأطفال في المساجد وبكائهم، خاصة أن بعضهم صغار ويتم إحضارهم إلى المساجد ولا سيما من بعض الجاليات المسلمة من جنوب آسيا ويحتاجون من يوجههم بلغتهم حتى يتعرفوا على عدم مشروعية ذلك، ولا يعني أن المواطنين لا يقعون في هذا الخطأ لكنهم يحضرون أطفالا أكبر قليلا ربما لا يقل إزعاجهم عن هؤلاء، فنتمنى أن يتم توجيههم وتوعيتهم من قبل أئمة المساجد حتى تنتهي هذه المشكلات المستمرة، وهي ستتحقق ـ إن شاء الله ـ مع مداومة الأئمة على التواصي بالنصح والتوجيه للمصلين.

وبدوره يؤكد الشريف هاشم النعمي إمام مسجد السلطان سابقا أن مشكلة اصطحاب الأطفال للمساجد مشكلة أزلية وتحتاج إلى توعية بطريقة لا تحرج الآباء بشكل مستمر، خاصة أن بعضهم عندما يكون هناك توجيه وارتكب خطأ بإحضار ابنه يعتقد أنه هو المقصود بهذا التوجيه، وكم حصلت من مشكلات بسبب هذا بين المصلين وبين من يأتون بأبنائهم إلى المساجد، وكذلك بينهم وبين الإيمان الذي يواجه من بعض المصلين بضرورة تنبيه الذين يأتون بأبنائهم للصلاة، وعدم الوعي هو السبب في استمرار مجيء الآباء بأبنائهم إلى المسجد خاصة أن بعضهم صغار جدا ويزعجون المصلين, ونحن نتمنى أن يكون أبناؤنا من رواد المساجد ويحرصون على ذلك، ولكن بالطريقة التي تحدث من بعض الآباء فيها إساءة للمساجد وللمصلين وإزعاج وينبغي عليهم البعد عن الإتيان بهم ومراعاة حرمة المسجد، وقد عايشت مثل هذه المشكلات في المسجد كإمام وكمأموم حاليا وهي متعبة للناس, ونتمنى أن يكون هناك تعاون من الآباء حتى يكون حلا جليا وواضحا لهذه المشكلة’ نسأل الله أن يهدينا جميعا سواء السبيل.

الأكثر قراءة