سلطان بن سلمان: برنامج «تطوير المساجد» يحقق كفاءة التنفيذ والتشغيل
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مؤسسة التراث الخيرية أن «برنامج تطوير المعايير التخطيطية والتصميمية والتنفيذية والتشغيلية للمساجد في المملكة» الذي تبنته الجمعية السعودية لعلوم العمران، لا يقتصر على تحسين الصورة الجمالية للمساجد فقط، بل يمتد إلى تطوير وتحديد الأسس العلمية لتصميم أمثل للمساجد الحديثة، ينطلق من تراثنا العمراني العريق، ويحقق الكفاءة في تكاليف التنفيذ والتشغيل والصيانة.
وأشار في تعقيبه على ما نشر في «الاقتصادية» تحت عنوان «مباني المساجد لها مكانة عظيمة في عقل وروح المصلي» في العدد (6017)، الذي تناول فيه عدد من المختصين موضوع مراعاة الشكل الجمالي في بناء المساجد، إلى أهمية ما ورد في هذا الموضوع، من ضرورة مراعاة الشكل الجمالي في بناء المساجد، بما يليق بمكانة بيوت الله في نفوس المسلمين كافة، بما يسهم في الارتقاء ببيئتها العمرانية.
وأوضح أن البرنامج يضع معايير تخطيطية تعكس منهجية اختيار المساجد والأنشطة المصاحبة لها، ويتناول الضوابط الشرعية لعمارة المساجد، بما في ذلك مواقع المساجد ضمن المدينة والقرية في الحي السكني، والأبعاد المجتمعية والتأثيرات المناخية لهذه المواقع، واستعمالات الأراضي المجاورة لها، وصولاً إلى تحقيق خدمة أفضل لبيوت الله وتطوير عمارتها بما يليق بمكانتها العالية في نفوس المسلمين.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مؤسسة التراث الخيرية أن «برنامج تطوير المعايير التخطيطية والتصميمية والتنفيذية والتشغيلية للمساجد في المملكة»، الذي تبنته الجمعية السعودية لعلوم العمران، لا يقتصر على تحسين الصورة الجمالية للمساجد فقط، بل يمتد إلى تطوير وتحديد الأسس العلمية لتصميم أمثل للمساجد الحديثة، ينطلق من تراثنا العمراني العريق، ويحقق الكفاءة في تكاليف التنفيذ والتشغيل والصيانة.
#2#
جاء تعقيب الأمير سلطان بن سلمان على ما نشر في «الاقتصادية» تحت عنوان «مباني المساجد لها مكانة عظيمة في عقل وروح المصلي» في العدد (6017) ليوم الجمعة 17 ربيع الآخر 1431هـ، الذي تناول فيه عدد من المختصين موضوع مراعاة الشكل الجمالي في بناء المساجد، ونوّهوا فيه إلى ما سبق أن تطرق إليه في تعقيب سابق للأمير سلطان بن سلمان نشر في عدد الاقتصادية رقم (6003) ليوم الجمعة 3 ربيع الآخر 1431هـ تحت عنوان: «جمعية العمران تبنت برنامجاً لتطوير المعايير التخطيطية والتنفيذية للمساجد في المملكة».
وقال الأمير سلطان «أود الإشارة في البداية، إلى أهمية ما ورد في هذا الموضوع، من ضرورة مراعاة الشكل الجمالي في بناء المساجد، بما يليق بمكانة بيوت الله في نفوس المسلمين كافة، وبما يساهم في الارتقاء ببيئتها العمرانية، موضحا «كما أود أن التوضيح أن «برنامج تطوير المعايير التخطيطية والتصميمية والتنفيذية والتشغيلية للمساجد في المملكة» الذي تبنته الجمعية السعودية لعلوم العمران، وأشرت إليه في مقالي السابق، لا يقتصر على تحسين الصورة الجمالية للمساجد فقط، بل يمتد إلى تطوير وتحديد الأسس العلمية لتصميم أمثل للمساجد الحديثة، ينطلق من تراثنا العمراني العريق، ويحقق الكفاءة في تكاليف التنفيذ والتشغيل والصيانة.
#3#
وبين رئيس مؤسسة التراث الخيرية « هذا البرنامج الذي من المقرر أن يشمل المساجد داخل المملكة أو التي تتولى المملكة تمويلها وبناءها في الخارج، يضع معايير تخطيطية تعكس منهجية اختيار المساجد والأنشطة المصاحبة لها، ويتناول الضوابط الشرعية لعمارة المساجد، بما في ذلك مواقع المساجد ضمن المدينة والقرية في الحي السكني، والأبعاد المجتمعية والتأثيرات المناخية لهذه المواقع، واستعمالات الأراضي المجاورة لها، وصولاً إلى تحقيق خدمة أفضل لبيوت الله وتطوير عمارتها بما يليق بمكانتها العالية في نفوس المسلمين».
## أهداف البرنامج
وضع المعايير التخطيطية والتصميمية والتنفيذية والتشغيلية للمساجد الحديثة وإعادة ترميم القائم منها في السعودية، والمساجد التي تتولى المملكة تمويلها وبناءها خارج المملكة.وهذه المعايير تشمل:
أولاً: المعايير التخطيطية
وتعكس هذه المعايير منهجية اختيار مواقع المساجد والأنشطة المصاحبة لها مع التركيز على:
1. الضوابط الشرعية لعمارة المساجد.
2. مواقع المساجد ضمن المدينة والقرية في الحي السكني ومراعاة استعمالات الأراضي المجاورة.
3. اختيار مواقع المساجد في المناطق المركزية للمدن.
4. المعدلات العامة المقترحة لمواقع المساجد المختلفة حسب حجمها.
ثانيا:ً المعايير التصميمية
تهدف المعايير التصميمية إلى مراعاة العوامل البيئية والاجتماعية العمرانية وانعكاس ذلك على تصميم المسجد مع الأخذ في الحسبان ما يلي:
1. الاعتبارات الإنسانية في تصميم المساجد.
2. أنواع المساجد.
3. مساحات المساجد.
4. احتياجات المعوقين وكبار السن.
5. مصليات النساء.
6. المساحات المطلوبة للأطفال في المساجد.
7. سكن العاملين في المساجد.
8. المكتبة.
9. الأنشطة التي تتم في المساجد مثل تحفيظ القرآن، الدروس الدينية... إلخ.
ثالثا: معايير التشغيل والصيانة
تهدف المعايير التشغيلية إلى الاستغلال الأمثل للخدمات التي تقدم للمساجد من خلال:
1. ترشيد المياه.
2. ترشيد الطاقة الكهربائية.
3. توفير الإضاءة الطبيعية.
4. استخدامات الطاقة البديلة.
5. التصميم الصوتي.
6. معايير الصيانة والتشغيل والنظافة للمساجد.