«أرامكو» و«سوميتومو» تبحثان عن شركات لبدء المرحلة الثانية من مجمع «بترورابغ»
قالت مصادر في صناعة النفط أمس إن شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» السعودية تبحث عن شركات مهتمة لبدء العمل في المرحلة الثانية من مجمعها العملاق للبتروكيماويات، بحسب ما اوردته (رويترز).
وافتتحت «بترورابغ» - وهي مشروع مشترك بين «أرامكو السعودية» العملاقة للنفط و»سوميتومو كيميكال» - المرحلة الأولى من المجمع في تشرين الثاني (نوفمبر)، ويمكنها إنتاج 18 مليون طن سنويا من المنتجات المكررة و2.4 مليون طن من البتروكيماويات.
وشجع النمو طويل الأجل للطلب على البتروكيماويات في الصين «أرامكو» و»سوميتومو» على دراسة المضي قدما في التوسعة التي تقدر تكلفتها بنحو 25 مليار ريال (6.67 مليار دولار).
وكان زياد اللبان الرئيس التنفيذي لـ «بترورابغ» قد قال في وقت سابق إن الشركة تتطلع لإنتاج نحو 17 منتجا جديدا من خلال التوسعة.
وقال مصدر»:لقد أصدروا لتوهم الدعوة للتقدم بعروض وهناك سبع حزم إنشائية، طلب من المتعاقدين تقديم عروضهم لها في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري»، فيما قال متعاقد إن كل حزمة تتكون من عدة وحدات معالجة.
وتجري «جيه جي سي كوربوريشن» اليابانية حاليا دراسة الجدوى للمرحلة الثانية ومن المقرر أن تكتمل بحلول الربع الثالث من العام الجاري.
وسيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الاستثمار في المشروع فور الانتهاء من الدراسة ومراجعتها، وستدرس الشركات في إطار التوسعة رفع طاقة وحدات تكسير الإيثان القائمة لتستوعب 30 مليون قدم مكعبة إضافية يوميا من الإيثان، كما ستدرس «بترورابغ» بناء مجمع جديد للمركبات العطرية يستخدم نحو ثلاثة ملايين طن من النفتا سنويا كمادة خام. كما تتطلع لإنشاء عدة وحدات بتروكيماوية.
وتوجه «بترورابغ» - ومقرها رابغ على الساحل الغربي للسعودية - إنتاجها في الأساس للسوق المحلية ومناطق أخرى مثل أوروبا وشمال إفريقيا. وتستطيع الشركة معالجة 400 ألف برميل من الخام يوميا أي نحو 19 في المائة من طاقة التكرير الإجمالية للسعودية.