توقع ارتفاع صادرات أبوظبي النفطية في يونيو
أكد متعاملون أمس، أن أبوظبي ستزود زبائن نفطها الخام بكامل الكميات المتعاقد عليها في حزيران (يونيو) وأكثر من مليوني برميل من النفط الإضافي مع استمرار إنتاج حقل مربان دون طاقته القصوى.
ولم يتسن الاتصال بكل المشترين الرئيسيين، لكن متعاملين قالوا إن العديد من مصافي التكرير الآسيوية ستحصل على كميات إضافية من الخام في حزيران (يونيو) بين مليونين وثلاثة ملايين برميل ارتفاعا عن أيار(مايو), حيث سيحصلون على مليوني برميل فقط.
ورغم ارتفاعها عن أيار(مايو), فإن الكميات الإضافية لحزيران (يونيو) لا تزال دون النطاق المعتاد بين ثلاثة وأربعة ملايين برميل عندما تنتج الحقول النفطية في أبوظبي أكبر منتج للنفط في الإمارات العضو في منظمة أوبك بطاقتها القصوى.
ولم يتضح بعد ما إذا كان كل مشتري الخام قد تلقوا إشعارات نهائية من شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك".
وقال متعامل إن الكميات الإضافية من خامي أم الشيف وزاكوم العلوي سترتفع في حزيران (يونيو) عن أيار(مايو), نظرا لتعافي الطلب مع انتهاء أعمال صيانة المصافي.
وقال "يبدو أن هناك اهتماما أكبر في حزيران (يونيو) من المشترين بعقود لأجل". وأضاف "أعتقد أنهم يطلبون المزيد من المخصصات في حزيران (يونيو) عن أيار(مايو) نظرا لبدء عمل المصافي".
وقال مصدر في الصناعة إن الكميات الإضافية من خام مربان الرئيسي ستشهد زيادة طفيفة عن الكميات التي ستصدر في أيار(مايو), حيث سيقف إنتاج الحقل عند نحو 1.35 مليون برميل يوميا، مشيرا فيما يبدو إلى استمرار أعمال صيانة الحقل.
ومن المتوقع أن تضخ "أدنوك" 1.3 مليون برميل يوميا من خام مربان في أيار(مايو) بدلا من 1.4 مليون برميل يوميا كما كان متوقعا في السابق تاركة صادرات مربان عند المستويات نفسها قبل أن تبدأ أبوظبي زيادة الإنتاج في كانون الأول (ديسمبر).
وتشرع "أدنوك" عادة في صيانة الحقول النفطية في الربع الثاني من العام عندما يكون الطلب على خاماتها الخفيفة عند أدنى مستوياته بسبب أعمال صيانة المصافي في آسيا.
ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية لحقل مربان إلى 1.5 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة 200 ألف برميل يوميا عن العام الماضي.