«تويوتا»: ارتفاع المبيعات في الصين وأمريكا

قالت شركة تويوتا موتور اليابانية ـ أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم – أمس، إن مبيعاتها من السيارات في الصين في شهر آذار (مارس) زادت بنسبة 33 في المائة إلى نحو 61 ألف وحدة.
وأبلغ متحدث باسم الشركة «رويترز» أن المبيعات في الربع الأول من العام قفزت 39 في المائة إلى نحو 179 ألف وحدة. كما قفزت مبيعات السيارات الأمريكية لأعلى مستوى لها في سبعة أشهر في آذار (مارس) بفضل ارتفاع قدره 41 في المائة في مبيعات «تويوتا» بعد أن عرضت الشركة اليابانية أكبر خصومات في تاريخها كي تعوض المبيعات التي خسرتها خلال أزمة السلامة التي واجهتها أخيرا.
وبشكل عام قفزت مبيعات السيارات الأمريكية 24 في المائة في آذار (مارس) في أفضل أداء لها منذ آب (أغسطس) 2009 حينما دفعت حوافز قدمتها الحكومة الأمريكية المبيعات للصعود. وبدعم من استجابة العملاء لعروض تمويل بنسبة 0 في المائة وخصومات على معظم طرزها في آذار (مارس) أنهت «تويوتا» شهرين من تراجع المبيعات بسبب عمليات سحب وتوقف الإنتاج والمبيعات في أكبر أسواقها.
وسجلت «جنرال موتورز» ارتفاعا بلغ 21 في المائة في مبيعاتها في شهر آذار (مارس) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وجاءت «تويوتا» في المركز الثاني من حيث إجمالي المبيعات بينما احتلت «فورد» المركز الثالث بعد زيادة بلغت نحو 40 في المائة في مبيعات سياراتها. وتجاوزت المبيعات الأمريكية مستوى المليون سيارة في آذار (مارس) في أقوى نتائج شهرية منذ أيلول (سبتمبر) 2008 باستثناء آب (أغسطس) الماضي.
وارتفع سهم تويوتا موتور كورب 1.1 في المائة إلى 3760 ينا بعد أن قالت الشركة إن مبيعاتها في الولايات المتحدة قفزت نحو 41 في المائة في آذار (مارس) بعد شهرين من التراجع وسط عمليات استدعاء واسعة لسياراتها لأسباب تتعلق بالسلامة ووقف نادر للإنتاج والمبيعات لأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.