الترشيحات لجوائز «فيلكا» تضع مديري الصناديق السعودية في المقدمة
يعقد عدد من مديري الصناديق الإسلامية الدوليين في دبي خلال أبريل الحالي اجتماعا لتكريم أفضل الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أداء في 2009، التي تعد واحدة من أكثر السنوات صعوبة لقطاع الصناديق الإسلامية، التي يبلغ حجم استثماراتها نحو 35 مليار دولار أمريكي. وذكر منظمو جوائز فيلكا للصناديق الإسلامية أنه من المتوقع أن يتصدر مديرو عدد من الصناديق الإسلامية في المملكة العربية السعودية قائمة المرشحين لنيل الجوائز التي تنعقد في دورتها الخامسة وتكرم أفضل الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أداء ضمن 555 صندوقا على مستوى العالم.
وسيتم توزيع جوائز فيلكا في نهاية ندوة أماني - فيلكا التي تنعقد لمدة يوم واحد في 12 أبريل 2010 في فندق أبراج الإمارات في دبي، لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع المصرفية والصناديق الإسلامية. وضعت جوائز فيلكا معايير لأداء قطاع الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بهدف إبراز الإنجازات والابتكارات التي حققتها مجموعات الصناديق ومديرو الصناديق والصناديق الفردية.وتشمل الجوائز عددا من الفئات بما فيها جائزة لأفضل صناديق الأسهم العالمية وفي دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا وماليزيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإضافة إلى ذلك هناك جوائز لأفضل صناديق الصكوك الإسلامية في ماليزيا، وأفضل صناديق الصكوك العالمية، وأفضل الصناديق في الأسواق الناشئة.
وتركز الندوة المشتركة لـ «أماني» و«فيلكا» في نقاشاتها على مختلف القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه قطاع الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حيث يتحدث خلالها داتو محمد إبراهيم، نائب محافظ بنك نيجارا ماليزيا (البنك المركزي الماليزي). وقالت نوريباه كامسو، الرئيسة التنفيذية لإدارة الأصول الإسلامية في «سي آى إم بي برينسيبال» التي ستكون ضمن أعضاء إدارة الندوة: «أثبتت الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية قدرتها على توفير عوائد مجزية على المدى البعيد على الرغم من الصعوبات التي تواجهها السوق. وأعتقد أنه مع زيادة الشفافية في قطاع الاستثمارات الإسلامية فسوف يسهم ذلك في توسيع دائرتها وبالتالي دعمها لنمو القطاع».
وقال الدكتور محمد داوود بكر، مدير عام أماني للاستشارات المالية الإسلامية في دبي، إن الندوة ستركز في نقاشاتها على مختلف القضايا والتحديات التي تواجه صناديق الاستثمار الإسلامية، خصوصا فيما يتعلق بإيجاد استراتيجية توزيع واضحة ومنتجة لتلك الصناديق بالاعتماد على تبني أفضل الممارسات لأكبر أسواق الصناديق الإسلامية وهما المملكة العربية السعودية وماليزيا، وتتضمن الندوة كذلك جلسة خاصة لمناقشة أداء صناديق الصكوك الإسلامية في الأسواق الناشئة التي شهدت نموا لافتا خلال السنوات الثلاث الماضية.