أوباما يتعهد بالمضي في معالجة تحديات اقتصادية كبيرة
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إنه لن يثنيه شيء عن قبول تحديات اقتصادية جديدة بعد انتصاره في قضية إصلاح الرعاية الصحية، وذلك رغم توقعات استمرار معارضة الجمهوريين توجهاته.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة إن.بي.سي التلفزيونية ''سأتواصل باستمرار مع الجمهوريين، سأواصل إدراج أفكارهم حتى عندما لا يصوتون في صالح الأفكار التي أطرحها''. وتابع ''لكن ما لن أعدل عنه هو المضي قدما وقبول هذه التحديات الكبيرة التي تعد حاسمة فيما يتعلق بالسلامة الاقتصادية لأمريكا على المدى الطويل''. من جهة أخرى، صرح لاري سومرز المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لصحيفة ألمانية بأن آسيا والولايات المتحدة ستنتعشان من الكساد العالمي بشكل أسرع من أوروبا. ونقلت الصحيفة الأسبوعية دي تسايت أمس عن سومرز قوله إن هناك احتمالات أكبر في الولايات المتحدة للحصول على تمويل واعتمادا أقل على البنوك التي توخت الحذر بشأن الإقراض في أعقاب الأزمة المالية.
وقال سومرز ''ثمة نوعان من الكساد، الأول يحدث حين تشدد البنوك المركزية سياساتها النقدية خلال فترات التضخم وهذا النوع ينتهي سريعا''.
وأضاف أن النوع الثاني يحتاج وقتا أطول للتعافي وينجم عن الفقاعات المالية.
وقال إن هذا النوع من الكساد لا يؤثر في الولايات المتحدة فحسب بل والعالمكله في الوقت الحالي. وتابع ''على الأرجح سيستغرق وقتا أطول في أوروبا ووقتا أقصر في آسيا وستكون أمريكا بين الاثنين''.