أخبار متنوعة

بي إم دبليو

على هامش معرض نيويورك الدولي للسيارات تم اختيار طراز بي إم دبليو الفئة الثالثة كسيارة العام 2006، وذلك في مسابقة يتم تنظيمها سنوياً ويختار فيها مجموعة من أشهر الصحافيين المتخصصين في عالم السيارات سيارة العام.
ويأتي هذا الاختيار ضمن معايير محددة تشتمل على الأداء والراحة وقيمة السيارة وكذلك وجودها في مختلف أسواق العالم.
وحازت السيارة إعجاب المحكمين من خلال تنوع فئاتها والفخامة التي توفرها إضافة إلى اعتماد نظام دفع رباعي فيها، كذلك تجهيزها بمحركات متطورة ذات قوة عالية وانخفاض في استهلاك الوقود. وساعد السيارة أيضاً في الحصول على هذه الجائزة وجود مجموعة كبيرة من تجهيزات السلامة التي لا تتوافر حتى في طرز أكبر حجماً.

تويوتا

أعلنت شركة تويوتا اليابانية عن زيادة مبيعاتها وأرباحها في ألمانيا خلال العام الماضي.
وزادت مبيعات الشركة خلال عام 2005 بنسبة 6.3 في المائة مقارنة بالمبيعات في عام 2004، وبلغت مبيعاتها 133 ألف سيارة وهي تتوقع أن تزيد المبيعات بنسبة 5 في المائة خلال العام الحالي 2006 لتصل إلى 140 ألف سيارة.
وتنوي تويوتا استثمار ما يزيد على 100 مليون دولار في افتتاح معارض وفروع جديدة وكذلك رفع حجم مبيعات السيارات الهجينة عبر طرح طرز جديدة، وهي سيارات تلاقي إقبالاً شديداً في السوق الألمانية نظراً لارتفاع أسعار الوقود.

جيانج لينج

على الرغم من وجودها في الأسواق الأوروبية وبالذات الشرقية منها، إلا أن طرازات لاند ويند رباعية الدفع من جيانج لينج الصينية لم تستطع إثبات نفسها فيما يتعلق بمواصفات السلامة، فقد فشلت السيارة في الاختبارات التي تجريها الهيئات الأوروبية المختصة، إذ لم تنجح السيارة في اختبار التصادم المباشر على سرعة 64 كيلو مترا في الساعة وهو ما تسبب في وفاة ركاب المقاعد الأمامية (دمى تجارب) في حين سجلت إصابات خطيرة على مستوى الرأس على سرعة 50 كيلو مترا في الساعة.
وأشار معهد أيه دي أيه سي لاختبارات السلامة أن هذه السيارة متأخرة تقنياً من ناحية السلامة بما يزيد على 30 عاماً مقارنة بالسيارات الألمانية.

جاكوار
قررت "جاكوار" البدء في دراسات خاصة بتصميم سيارة تنتمي إلى فئة سيارات إس يو في. وستستفيد "جاكوار" من الخبرة التي تتمتع بها مالكتها فورد التي تملك لاندروفر والتي ستوفر لسيارة جاكوار الجديدة البنية التقنية الخاصة بالطرز الجديدة من لاندروفر فريلاندر الجديدة وهو ما يعني أن سيارة جاكوار الجديدة ستنتمي إلى الفئة المتوسطة من سيارات الدفع الرباعي وهي الفئة التي تلاقي إقبالاً واسعاً بين زبائن سيارات الدفع الرباعي إس يو في.

رينو
أعلنت "رينو" عن خطة استراتيجية جديدة تحمل تسمية (رينو: عقد 2009) وهي خطة تستهدف النهوض بالصانع الفرنسي الأول من جديد عبر رفع إنتاجه بواقع 800 ألف سيارة في عام 2009. وكانت رينو قد باعت خلال العام الماضي 2.53 مليون سيارة مع هامش ربح يبلغ 3.2 في المائة وهو هامش قليل تسعى الشركة إلى زيادته ليصل إلى 6 في المائة مع نهاية الخطة الاستراتيجية في عام 2009.
وتنوي رينو إنتاج مجموعة من الطرز الجديدة كلياً خصوصاً في فئة السيارات الكبيرة المترفة التي وفئة إس يو في التي تعتبر من الفئات المجزية من الناحية المادية.
يذكر أن الكثير من طرز رينو الحالية فشلت في تحقيق مبيعات متقدمة كونها تفتقر إلى التصميم المناسب والتجهيزات على الرغم من انخفاض أسعارها مقارنة بطرز من بيجو وسيتروين.