أسواق الخليج تتباين: قفزة في قطر والبحرين وتراجع في الكويت
أكد التقرير الأسبوعى لمركز «معلومات مباشر» أن الأسواق الخليجية واصلت التباين فى أدائها خلال الأسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010 ما بين اللونيين الأحمر والأخضر، ففى الوقت الذى تربعت فيه البورصة القطرية على اللون الاخضر بارتفاعات كبيرة وصلت إلى 7.3 في المائة وتلتها سوق دبى 2.53 في المائة ثم السوق البحرينية 1.98 في المائة وبنهاية الارتفاعات كسبت السوق السعودى 1.65 في المائة ، بينما جاء فى اللون الأحمر كل من الكويت ومسقط وأبو ظبى بتراجعات بلغت 0.59 في المائة و 0.24 في المائة و0.06 في المائة على التوالى.
وأنهى المؤشر القطري تعاملات الأسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010 على أرتفاع بـ 498.3 نقطة بما نسبته 7.31 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، ليغلق بنهايته عند مستوى 7314.5 نقطة، حيث شهد مؤشر السوق أربع جلسات من الارتفاع وثبات في جلسة واحدة فقط.
وبنهاية الأسبوع ارتفعت أسعار 35 سهما من الـ 44 شركة المدرجة بينما تراجع ثمانية أسهم وظل سهم واحد فقط بلا تغيير.. وتصدر سهم الميرة الأسهم المرتفعة بـ15.64 في المائة ليصل إلى سعر 67.3 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ392.57 ألف سهم بما قيمته 24.64 مليون ريال من خلال 884 صفقة، أما عن المركز الثاني بين الأسهم المرتفعة فكان من نصيب سهم الوطني الذي ارتفع بـ12.91 في المائة ليصل إلى سعر 132.1 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ 2.2 مليون سهم بما قيمته 274.54 مليون ريال من خلال 2009 صفقة.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي خلال تعاملات الأسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010 ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 2.53 في المائة حسبما ذكر تقرير « معلومات مباشر» ليضيف إلى رصيده قرابة الـ 43 نقطة ، ليستقر مع إغلاق آخر تعاملات الأسبوع عند 1726.43 نقطة، في ظل استمرار أجواء من التفاؤل تخيم على تعاملات الأسواق.
وتمكن مؤشر دبي هذا الأسبوع من الإغلاق فوق مستويات 1700 نقطة محلقا الى أعلى مستوياته منذ قرابة الشهرين عند 1796.29 نقطة حيث كان على مشارف استرداد مستويات 1800 نقطة ، حيث تمكن مؤشر السوق من أن يتلون بالأخضر ثلاث جلسات متتالية خلال تعاملات الأسبوع ، يتخللها تراجعان الا أن المؤشر نجح في الحفاظ على أغلب مكاسبه الأسبوعية في ظل ضبابية الموقف حيال خطة اعادة ديون «دبي العالمية».
وأنهى مؤشر سوق البحرين تداولاته الأسبوعية على ارتفاع بلغت نسبته 1.98 في المائة ليغلق عند مستوى 1530.66 نقطة حسبما ذكر تقرير « معلومات مباشر» مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 1500.94 نقطة رابحاً 29.72 نقطة وبلغت الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 13 مليونا و329 ألفاً و 425 سهما بقيمة إجمالية ثلاثة ملايين و992 ألفاً و 456 دينارا بحرينيا من خلال 426 صفقة.
وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لمؤشرات السوق الكويتية سلبية بنهاية الأسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010 سواء على مستوى المؤشر السعري أو الوزني وكذلك على مستوى معدل التداولات، ولم تفلح تحركات اللحظات الأخيرة لجلسة نهاية الأسبوع في الوصول بمؤشرات السوق لإغلاقات الأسبوع الماضي وإن كانت قد اقتربت منها بشكل كبير.
حيث أنهى المؤشر السعري هذا الأسبوع بتراجع نسبته 0.59 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» فاقدا 44.2 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 7.413.7 نقطة بنهاية هذا الأسبوع وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7.457.9 نقطة.. أما المؤشر الوزني فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 433.19 نقطة بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.22 في المائة تقريبا بخسائر بلغت 0.95 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي والذي كان عند 434.14 نقطة.. وأنهى المؤشر السعري الجلسة الأولى والثانية من جلسات هذا الأسبوع باللون الأخضر، في حين جاء إغلاقه على تراجع في باقي جلسات الأسبوع، أما المؤشر الوزني فقد أغلق باللون الأخضر في كل جلسات الأسبوع باستثناء جلسة واحدة فقط هي جلسة الثلاثاء الماضي التي جاء إغلاقه فيها باللون الأحمر.
و ظل المؤشر العماني مسقط 30 خلال الأسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010مواصلا ً تراجعه بنسبة 0.24 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» بعد أن فقد 15.64 نقطة فقط وأغلق عند مستوى 6633.52 نقطة، ليكون رابع أسابيع التراجع على التوالي.
ودفع التراجع الذي شهدته مؤشرات قطاعي البنوك والصناعة المؤشر العماني للتراجع هذا الأسبوع، حيث تراجع مؤشر قطاع البنوك، هذا الأسبوع بنسبة 0.79 في المائة، وتبعه تراجع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.64 في المائة، في حين ارتفعت مؤشرات قطاعي الخدمات بنسبة 0.08 في المائة.. وعلى عكس أداء الأسبوع الثانى تراجع النشاط في تداولات هذا الأسبوع من حيث حجم وقيمة تداولات الأسهم، حيث تراجع حجم التداول على الأسهم بنسبة 8.76 في المائة ليصل إلى 43.84 مليون سهم مقابل 48.58 مليون سهم خلال جلسات الأسبوع الماضي، كما تراجعت قيمة التداول على الأسهم بنسبة بلغت 12.13 في المائة لأقل من الـ 19.32 مليون ريال مقارنةً بما يفوق الـ 21.98 مليون ريال.
وشهد المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الإسبوع الثالث من آذار (مارس) 2010 تراجع أربع جلسات من تداولاته فقد بدء أولى الجلسات مرتفعا بنسبة 1.21 في المائة إلا أنه أكمل بقية جلسات الأسبوع على انخفاض ولكن كانت انخفاضات طفيفة ليغلق المؤشر بنهاية جلسة الخميس على مستوي 2831.62 نقطة متراجعا بنسبة 0.06 في المائة عن الأسبوع الماضي .
وبلغ حجم التداول هذا الأسبوع 535.830 مليون سهم مرتفعا عن الأسبوع الماضي بنسبة 9.48 في المائة وبلغت قيمة التداول 1.185 مليار درهم بارتفاع عن الأسبوع الماضي نسبته 4.73 في المائة.