الإثنين..بحث التحديات التي تواجه الشركات العائلية في ملتقي دبي
تنطلق بعد غد فعاليات ملتقى "الشركات العائلية 2006" الذي ينظمه مركز دبي للتحكيم الدولي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي وكلية دبي في مقر الغرفة وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين في مجال الشركات العائلية من داخل الدولة وخارجها.
وقال الدكتور حسام التلهوني مدير مركز دبي للتحكيم الدولي إن الملتقى يبحث التحديات التي تواجه الشركات العائلية، حيث يلقي الدكتور أحمد سيف بالحصا، عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة دبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بالحصا، كلمة الافتتاح، كما سيتحدث الدكتور علي لطفي رئيس الوزراء المصري الأسبق.
وسيقدم هشام الشيراوي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ورقة عمل بعنوان" تقييم دمج وتحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة ودخولها أسواق المال". في حين يلقي الدكتور حبيب الملا، مؤسس ومدير شريك مكتب حبيب الملا ومشاركوه وعضو مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي، كلمة بعنوان"العقبات الإدارية والقانونية التي تواجه الشركات العائلية وتأثيرها السلبي على إمكان تطور هذه الشركات واستمرارها".
كما يلقي أنطوان عقل، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للمحامين مدير شريك مؤسسة عقل وعقل للمحاماة – بيروت، كلمة حول "ضرورة إدخال تعديلات على قانون الشركات بما يخدم دور الشركات العائلية ومتطلباتها".
تتبع ذلك كلمة للمهندس صبحي بترجي مؤسس ومدير أكاديمية الشركات العائلية في السعودية رئيس مجلس إدارة مجموعة المستشفى السعودي الألماني يتحدث فيها حول "التخطيط الفعال لإدارة الشركات من قبل الأجيال المتعاقبة".
ويرأس صلاح الحجيلان، عضو مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي مؤسس ومدير عام مؤسسة الحجيلان للمحاماة - السعودية، الجلسة الثانية، فيما يلقي الدكتور حمزة حداد، وزير العدل الأردني الأسبق عضو مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي، كلمة بعنوان "مدى ملاءمة القوانين لدعم تطوير وتحول الشركات ". ويقدم عصام التميمي، مؤسس ومدير شريك لمكتب التميمي ومشاركوه، ورقة عمل حول "تحول الشركات العائلية إلى مساهمة عامة". تلي ذلك ورقة عمل لجعفر عويضة، نائب مدير عام مجموعة النابودة، بعنوان " ليس هناك فرق بين شركات الأعمال العائلية والشركات العادية الأخرى".