أسهم الإمارات تلتقط أنفاسها بعد ماراثون صعودي.. و3 أسواق تواصل الارتفاع
بعد ماراثون صعودي استمر طيلة الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري حصدت معها مكاسب بأكثر من 6 في المائة، دخلت أسواق الأسهم الإماراتية أمس في مرحلة من جني الأرباح يتوقع محللون ماليون ألا تستمر طويلا مع تفاعل الأسواق إيجابا مع الأنباء الواردة من لندن حول تقدم في المفاوضات التي تجريها دبي العالمية مع دائنيها.
والتقطت سوق دبي أنفاسها بعد ارتفاعات قوية اقتربت من 10 في المائة على مدار ست جلسات، حيث تعرضت في تعاملات الأمس لعمليات جني أرباح أفقدت المؤشر 1.3 في المائة لكنه بقي فوق مستوى 1700 نقطة التي اخترقها أمس الأول، في حين تمكنت سوق أبو ظبي من التماسك ومالت نحو الانخفاض الطفيف 0.06 في المائة.
وباستثناء الهبوط المستمر في سوق مسقط بنصف في المائة، بقيت الأسواق الخليجية الأخرى على ارتفاع بواقع 0.83 في المائة لمؤشر بورصة قطر، و0.81 في المائة لسوق البحرين وعكست بورصة الكويت كعادتها مسارها من الهبوط إلى الارتفاع بنسبة 0.12 في المائة.
ولا يزال المتعاملون في سوق دبي ينظرون بإيجابية لمسار السوق رغم عمليات جني الأرباح التي يرونها طبيعية بعد الموجة الصعودية التي استمرت قرابة الأسبوع ارتفعت معها أسهم عدة بأكثر من 20 في المائة، ولم تخسر السوق كثيرا من مكاسبها على حد إجماع الوسطاء.
وكما كانت داعمة للسوق في اتجاه الصعود قادت الأسهم الثقيلة والنشطة خصوصا سهم إعمار موجة جني الأرباح، حيث أغلق سهم إعمار عند ادنى مستوياته خلال الجلسة 3.63 درهم بانخفاض نسبته 3.2 في المائة مقارنة بارتفاع اقترب من 7 في المائة أمس الأول، وظل على ترتيبه في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بتداولات قيمتها 309 ملايين درهم من إجمالي 700 مليون درهم للسوق ككل.
في حين تماسكت سوق أبو ظبي بدعم من أسهم البنوك والبناء، حيث قللت ارتفاعاتها من خسائر السوق التي شهدت تراجعا في تعاملاتها إلى أقل من 150 مليون درهم من تداول 64 مليون سهم غالبيتها لسهم الدار الأنشط من حيث القيمة وانخفض بنسبة 1 في المائة إلى 3.10 درهم. ودعمت أسهم البنوك استمرار الصعود للأسهم القطرية التي تحسنت تعاملاتها فوق 300 مليون ريال من تداول 9.2 مليون سهم منها 2.4 مليون لسهمي الريان وناقلات وارتفع الأول 2.4 في المائة إلى 12.80 ريال والثاني 0.91 في المائة إلى 22.20 ريال .
وواصل سهم البنك التجاري قفزاته بنسبة 1.5 في المائة إلى 73 ريالا والمصرف 0.95 في المائة إلى 74 ريالا وبنك الدوحة 0.85 في المائة إلى 46.70 ريال في حين تراجع سهم البنك الأهلي 5.1 في المائة بعد أن قررت الجمعية العمومية توزيعات نقدية بنسبة 50 في المائة، وسجل سهم الملاحة أكبر نسبة انخفاض 6 في المائة إلى 64.50 ريال بعد إقرار الجمعية العمومية توزيعات نقدية بنسبة 40 في المائة.
ودعمت أسهم البنوك والتأمين والخدمات ارتفاعات السوق البحرينية وسط نشاط قوي رفع تعاملات السوق إلى 2.8 مليون دينار من تداول 5.6 مليون سهم بفضل تداولات نشطة على سهم البركة بنحو 3.9 مليون سهم ومع ذلك تراجع سعره بنسبة 0.58 في المائة إلى 1.710 دينار . وارتفعت أسهم بنك البحرين الوطني 3.4 في المائة إلى 0.605 دينار، والأهلي المتحد 2.5 في المائة إلى 0.600 دولار وأريج 2.5 في المائة إلى 0.610 دولار والسلام 2.3 في المائة إلى 0.088 دينار وبتلكو 0.86 في المائة إلى 0.585 دينار. وعكست بورصة الكويت مسارها من الهبوط إلى الارتفاع بدعم طفيف من أسهم الاستثمار والخدمات والتأمين وسط تراجع في النشاط لتصل التداولات إلى 57.5 مليون دينار من تداول 404 ملايين سهم .
وللجلسة الثانية على التوالي تغلق غالبية أسهم البنوك على استقرار دون تغير بعدما حولت مسارها من الهبوط إلى الاستقرار وهى أسهم البنك الوطني عند 1.160 دينار وبيتك عند 1.140 دينار وبرقان عند 0.370 دينار وبوبيان عند 0.455 دينار في حين انخفض سهم الأهلي بنسبة 1 في المائة إلى 0.485 دينار وارتفع سهم البنك التجاري 2.1 في المائة إلى 0.940 دينار بعد يوم من إعلان البنك عن تراجع ارباحه بنسبة 100 في المائة .
واستمر الهبوط في سوق مسقط التي أصبحت على بعد تسع نقاط من اختبار حاجز الدعم 6.600 نقطة هبوطا، وواصلت أسهم البنوك والخدمات والاستثمار الضغط على السوق التي بقيت تداولاتها على حالها بقيمة 3.5 مليون ريال من تداول 8.2 مليون سهم منها تعاملات بقيمة 1.1 مليون ريال لسهمي منتجات الألمنيوم وبنك مسقط وانخفض الأول 1.7 في المائة إلى 0.582 ريال والثاني 1.3 في المائة إلى 0.992 ريال .