ضحية جديدة للأزمة العالمية.. «تبريد» الإماراتية تطلب الإنقاذ

ضحية جديدة للأزمة العالمية.. «تبريد» الإماراتية تطلب الإنقاذ

ضحية جديدة لتداعيات الأزمة المالية في الإمارات كانت من نصيب شركة تبريد الظبيانية المتخصصة في تقديم خدمات التبريد، حيث تكبدت خسارة فادحة خلال العام الماضي بقيمة 1.1 مليار درهم مقارنة بأرباح بقيمة 73 مليون درهم عام 2008.
وطلبت ''تبريد'' على وجه السرعة سبل النجاة من شركة مبادلة الحكومية الذراع الاستثمارية لحكومة أبو ظبي التي تسيطر على 16.7 في المائة من رأسمالها، حيث ستقدم قرضا لـ ''تبريد'' بقيمة 1.3 مليار درهم لتوفير السيولة اللازمة للشركة خلال فترة استكمال خطة إعادة هيكلة رأسمال الشركة وسيكون هذا التمويل متوافراً لنهاية عام 2010.
وقالت الشركة إنها قد تلجأ إلى تخفيض رأسمالها بقيمة قد تصل إلى 970 مليون درهم من خلال شطب 970 مليون سهم من أسهم الشركة على أساس النسبة والتناسب، كما أنها قد تصدر أو تضمن إصدار سندات أو صكوك قرض بمختلف أنواعها بقيمة لا تتجاوز 4.2 مليار درهم بما في ذلك سندات القرض وصكوك إلزامية التحويل إلى أسهم أو اختيارية أو أدوات أخرى. وأوضحت أنها ستدخل في مفاوضات مع دائني الشركة ومن ضمنهم المصارف والبنوك أو الدخول في مفاوضات مع حملة الصكوك التي صدرت عام 2006 بقيمة 200 مليون دولار أو الصكوك التي صدرت عام 2008 بقيمة 1.7 مليار درهم والتي تستحق في 2011، أو الموافقة على تعديل شروط وأحكام ترتيبات اتفاقيات الشركة مع دائنيها والصكوك الحالية (2006 + 2008).

الأكثر قراءة