السلطة الرابعة

تعوذ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من قهر الرجال. ولا أحد يجهل ما يمكن أن يفضي به مثل هذا السلوك من نتائج فما بالك إذا كان قهر الرجال يتجه إلى معوق.
وإعاقة إنسان لدى الأسوياء دافع لإكرام هذا الإنسان والتجاوز عنه، أما أن يتحول الأمر عند بعضهم إلى عكس هذا، فهذا يجسد انحرافا عن الفطرة السليمة.
لكن هذا ما حدث مع حامد الجهني أحد نزلاء مركز التأهيل الشامل في المدينة المنورة حيث تعرض للأذى والضرب من موظف في المركز.
لم تشفع لحامد لدى هذا الشخص المستقوي لا الشعرات التي تملأ وجه حامد مثل أي رجل ولا حالته الإنسانية، ...
أنا على يقين أن ما يمارسه الإعلام حاليا من رقابة على مثل هذه الممارسات الخاطئة سيكون رادعا يساعد مختلف القطاعات الحكومية على تحقيق أهدافها.
حديثا أصبحت الصحافة نافذة تطل من خلالها الإدارات العليا في الجهات المعنية بالنقد. إضافة إلى أنها أصبحت أداة مساعدة لهيئة حقوق الإنسان الحكومية وجمعية حقوق الإنسان الأهلية.
قهر الرجال أمر مذموم، فما بالك إذا كان هذا القهر يتم في مؤسسة هدفها تقديم الدعم والرعاية والمساندة. حسبي الله ونعم الوكيل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي