افتتاحية خضراء للأسهم الخليجية وأكثر اخضرارا في دبي مع تجاهل «موديز»

افتتاحية خضراء للأسهم الخليجية وأكثر اخضرارا في دبي مع تجاهل «موديز»

باستثناء عمليات جني أرباح في الكويت أفقدت البورصة 0.30 في المائة , وتغيب بورصة قطر عن العمل لإجازة يوم البنوك استهلت أسواق الأسهم الخليجية أسبوعها أمس بافتتاحية خضراء جاءت أكثر اخضرارا في الإمارات حيث شهدت سوق دبي واحدة من ارتفاعاتها القوية والنادرة التي لم تشهدها منذ فترة طويلة بسبب موجة الهبوط التي تلاحقها منذ مطلع العام التي أفقدتها على مدار شهرين أكثر من 10 في المائة .
وبدعم من ارتفاع قياسي لسهم إعمار بنسبة 6 في المائة هو الأعلى للعام كسر مؤشر سوق دبي حاجز الـ 1.600 نقطة مرتفعا بنسبة 2.3 في المائة , وجاءت ارتفاعات سوق أبوظبي أقل قوة بنسبة 0.75 في المائة , وسوق مسقط نصف في المائة وسوق البحرين أقل من 0.25 في المائة .
وعلى غير العادة, لم تستجب الأسواق لتقرير جديد أصدرته شركة موديز للتصنيف الائتماني خفضت بموجبه تصنيفات سبع شركات ظبيانية من بينها شركة الاتصالات الاتحادية, وعلى العكس خالفت السوق التوقعات باتجاه الصعود بل إن سوق دبي ورغم ضعف تعاملاتها التي لم تصل إلى 300 مليون درهم تلقت دعما من سهم إعمار الذي عاد من جديد فوق الدراهم الثلاثة مواصلا الصعود إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 3.17 درهم.
ووفقا لوسطاء فإن الإعلان عن حصول إعمار على موافقة السلطات الهندية لطرح حصة من وحدتها التابعة في الهند للاكتتاب العام خلال عام وهو الاكتتاب الذي كانت إعمار قد أوقفته اوائل عام 2008 بسبب ضعف الإقبال عليه أعاد الثقة جزئيا إلى حملة السهم ومع ذلك لايستبعد محللون أن تكون الارتفاعات القوية للسهم مدعومة بمضاربات استغلت خبر الوحدة الهندية
وخيبت سوق أبوظبي توقعات الكثيرين الذين كانوا مع تراجع السوق إثر تقرير وكالة موديز بخفض تصنيفات سبع شركات تابعة للحكومة من بينها الدار وآبار وطاقة واتصالات وهو التقرير الذي وصفه مسؤولون حكوميون في أبوظبي بعدم الدقة ويبتعد عن الموضوعية .
ودعمت أسهم البنوك والعقارات والطاقة ارتفاعات السوق التي شهدت ارتفاعا قويا في تعاملاتها إلى 170 مليون درهم من أقل من 100 مليون درهم في غالبية جلسات الأسبوع الماضي.
وارتفعت كافة أسهم العقارات من بينها سهم شركة الدار التي شملها تقرير موديز وارتفع بنسبة 0.58 في المائة إلى 3.48 درهم وصروح 2.3 في المائة إلى 2.15 درهم , وسجل سهم تكافل ارتفاعا بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 4.95 درهم وبنك أم القيوين 8 في المائة إلى 3.25 درهم ودانة غاز 3.7 في المائة إلى 0.86 درهم وبنك أبوظبي الوطني 2.7 في المائة إلى 11.45 درهم وحصل البنك على موافقة من هيئة الأوراق المالية بإلغاء قرار سابق للبنك بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمه .
ودعمت اسهم الاستثمار والصناعة وبعض من أسهم البنوك ارتفاعات السوق العمانية التي لا تزال على نشاطها المتوسط بتعاملات قيمتها 5.4 مليون ريال من تداول 10.7 مليون سهم منها مليونا ريال تعاملات ثلاثة أسهم هي صناعة الكابلات وبنك مسقط وأونك القابضة, وارتفعت أسعارها مجتمعة بنسبة 1.3 في المائة للأول إلى 1.473 ريال و1.2 في المائة للثاني إلى 0.982 ريال وسجل الثالث الأنشط من حيث الحجم بتداول مليون سهم أعلى نسبة ارتفاع في السوق 3.2 في المائة إلى 0.752 ريال .
كما سجلت بقية أسهم قطاع الاستثمار ارتفاعات جيدة بواقع 2.6 في المائة لسهم عمان للاستثمارات إلى 0.308 ريال و2.4 في المائة للخدمات المالية إلى 0.124 ريال كما ارتفع سهم جلفار 1.7 في المائة إلى 0.520 ريال وعمانتل 0.38 في المائة إلى 1.330 ريال .
والأمر نفسه تكرر في السوق البحرينية حيث دعمت أسهم الاستثمار ارتفاعات المؤشر بأقل من 0.25 في المائة ولم تشهد السوق سوى انخفاض وحيد لسهم السينما بنسبة 2.6 في المائة إلى 0.750 دينار حيث جرى تداول السهم من دون توزيعات الأرباح النقدية التي أقرتها الجمعية العمومية نهاية الأسبوع بنسبة 50 في المائة.
وجاء الدعم من سهم مصرف السلام الذي استقطب تداولات نشطة بنحو 1.2 مليون سهم غير أنه استقر دون تغير عند 0.094 دينار , وسجل سهم بيت التمويل الخليجي اعلى نسبة ارتفاع 3.8 في المائة إلى 0.270 دولار ومصرف الإثمار 2.7 في المائة إلى 0.185 دولار وناس 1.6 في المائة إلى 0.254 دينار والخليجي أقل من 1 في المائة إلى 0.110 دينار .
ويبدو أن بورصة الكويت دخلت في موجة جني الأرباح للمكاسب القوية التي سجلتها على مدار الأسبوعين الماضيين وتركزت عمليات جني الأرباح على أسهم البنوك والصناعة والخدمات وبقيت التداولات نشطة نسبيا عند 88 مليون دينار من تداول 576.7 مليون سهم.

الأكثر قراءة