السعودية الثانية عربياً والثالثة عالمياً بعد الإمارات في إصدارات الصكوك
أكد تقرير حديث لـ "ستاندرد آند بورز"، أن المملكة العربية السعودية جاءت في المرتبة الثانية خليجياً والثالثة عالمياً بحصة 13 في المئة بعد دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تصدرت الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي، والثانية عالمياً، من حيث إصدارات الصكوك، بحسب البلد، في عام 2009، مستحوذة بذلك على حصة 13.97 في المئة من إجمالي الإصدارات العالمية، وفقاً لمتابعة حركة الصكوك العالمية خلال العام الماضي، فيما اكتفت البحرين بالمرتبة الثالثة خليجياً، والخامسة عالمياً بما نسبته 6 في المئة من إجمالي إصدارات الصكوك العالمية بعد إندونيسيا التي احتلت المرتبة الرابعة عالمياً بحصة 7 في المئة.
ورأى تقرير "بورز" أن منطقة الخليج لا تزال تلعب دوراً مهماً في تطوير هذه السوق الواعدة، إذ تساهم بما نسبته 33.5 في المئة من مجموع الإصدارات، معتبراً أن حكومة دبي والشركة السعودية للكهرباء عززتا أداء هذه الصكوك خلال العام الماضي، إلا أنه ذكر أن الدولة لعبت دوراً أقل أهمية مما كان في الماضي، بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وتأثر الأسواق المحلية النسبي كونها الأكثر انفتاحاً وانكشافاً على الخارج في المنطقة، إضافة إلى الدورة التصحيحية التي تشهدها السوق العقارية في إمارة دبي.
وعلى مستوى إصدارات الصكوك حسب العملة، حل الدرهم الإماراتي خامساً، مكتفياً بنسبة 3 في المئة من إجمالي الإصدارات المقيمة بالدرهم. في حين استحوذ الرنجيت الماليزي على المرتبة الأولى بحصة 46 في المئة، متبوعاً بالدولار الأمريكي بـ 27 في المئة، والريال السعودي في المرتبة الثالثة بما نسبته 13 في المئة، ثم الروبية الإندونيسية رابعة بحصة 5 في المئة من إجمالي الإصدارات العالمية من الصكوك المقيمة بالعملة الإندونيسية .