3 % كلمة السر في تعاملات الأسهم الخليجية خلال أسبوع

3 % كلمة السر في تعاملات الأسهم الخليجية خلال أسبوع

بنهاية تعاملات الأمس يبدو أن كلمة السر التي تفسر تعاملات أسواق الأسهم الخليجية على مدار الأسبوع الجاري هي نسبة الـ 3 في المائة فهي النسبة التي ارتفعت بها سوقا مسقط والبحرين، كما أنها النسبة التي هوت بها سوق دبي، وبهذه النسبة سجلت سوق مسقط أعلى مستوياتها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، أي منذ أكثر من 15 شهرا.
كما أن نسبة الـ 3 في المائة من المكاسب جعلت بورصة الكويت التي كانت ثاني أسوأ الأسواق أداء العام الماضي بعد السوق البحرينية تحتل منذ مطلع العام الجاري ثاني أفضل الأسواق أداء بعد سوق مسقط، حيث ترتفع بنحو 5.5 في المائة مقابل 6.5 في المائة للسوق العمانية.
وباستثناء هبوط طفيف في دبي بنسبة 0.15 في المائة استمر الارتفاع في بقية الأسواق للجلسة الرابعة على التوالي في تعاملات الأمس، وإن جاءت ضئيلة للغاية أعلاها لسوق مسقط بنسبة 0.80 في المائة تليها سوق أبوظبي 0.27 في المائة وعلى مدار الأسبوع ارتفعت بنسبة 0.80 في المائة وبورصة الكويت 0.41 في المائة وسوق البحرين 0.17 في المائة لكنها تراجعت على مدار الأسبوع بنسبة 0.46 في المائة وبورصة قطر 0.13 في المائة وتراجعت على مدار الأسبوع بنسبة 0.21 في المائة.
ومن الواضح أن الأسواق لا تزال تتحرك بشكل عرضي في محاولة للتوصل إلى مسار محدد غير أنها تفتقد السيولة الكافية التي تمكن المؤشرات من المحافظة على الصعود ويتوقع العديد من المحللين أن تؤدي توزيعات الأرباح النقدية التي ستوزعها الشركات على المساهمين خلال الأسبوعين المقبلين إلى توفير سيولة جديدة للأسواق.
وفشلت سوق دبي في الحفاظ على صعودها لجلسة رابعة بعدما عاد سهم إعمار من جديد للضغط على المؤشر الذي قلل من خسائره بفضل الدعم الذي تلقاه من عدد من الأسهم النشطة خصوصا سهم الإمارات دبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة والذي ارتفع بنسبة 0.40 في المائة إلى 2.60 درهم. وانخفض سهم إعمار بنسبة 1.3 في المائة إلى 3.03 درهم وسجل أدنى مستوى له أقل من ثلاثة دراهم عند 2.99 درهم وسط تداولات هي الأدنى للعام بقيمة 49 مليون درهم من إجمالي 158 مليون درهم للسوق ككل.
وعلى عكس دبي، احتفظت سوق العاصمة أبوظبي بصعودها رغم الضغط القوي الذي تلقته من أثقل وأنشط قطاعاتها خصوصا من أسهم العقارات والطاقة والبنوك، حيث جاء الدعم القوي من أسهم الخدمات والاتصالات بالتحديد مع بقاء التداولات على ضعفها بأقل من 150 مليون ريال.وسجلت سوق مسقط الأفضل أداء منذ مطلع العام أعلى مستوياتها التي كانت عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2008 وحافظت السوق على مسيرة صعودها بدعم من أسهم الاستثمار وسط تعاملات نشطة بلغت قيمتها 11 مليون ريال من تداول 25.3 مليون سهم منها ثلاثة ملايين ريال تعاملات ثلاثة أسهم هي أونك والنهضة للخدمات وريسوت للأسمنت وفيما انخفض الأول بـ 0.50 في المائة إلى 0.588 ريال ارتفع الثاني 1.8 في المائة إلى 0.832 ريال والثالث 2 في المائة إلى 1.735 ريال
وعادت بورصة الكويت من جديد إلى الارتفاع بعد جلسة واحدة من عمليات جني الأرباح، وجاء الارتداد من القطاعات الرئيسية كافة خصوصا قطاعي البنوك والخدمات مع بقاء التعاملات على زخمها فوق الـ 100 مليون دينار عند 111 مليون دينار من تداول 650 مليون سهم.
وسجلت أغلبية أسهم البنوك ارتفاعات بقيادة سهم بيتك بنسبة 3.5 في المائة إلى 1.180 دينار وبنك الكويت الوطني 3.2 في المائة إلى 1.260 دينار وبرقان 2.8 في المائة إلى 0.355 دينار والتجاري 2.1 في المائة إلى 0.940 ريال فيما استقر سهم بنك بوبيان عند 0.450 دينار، وواصل سهم زين للجلسة الثالثة على التوالي ارتفاعه بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.280 دينار وأجيليتي 1.4 في المائة إلى 0.690 دينار.
وارتفع سهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر بنسبة 0.27 في المائة إلى 109.50 ريال لكن الارتفاع القوي جاء لسهم السينما الذي ارتفع قريبا من الحد الأعلى 10 في المائة إلى 33.80 ريال بدعم من إعلان الشركة عن تحقيق أرباح بقيمة سبعة ملايين ريال مع توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المائة ورفع رأس المال بنسبة 100 في المائة من خلال اكتتاب خاص وهو ما اجتذب طلبات شراء قوية للسهم.
ودعمت أسهم البنوك والاستثمار والخدمات ارتفاعات السوق البحرينية التي حافظت على تعاملات متوسطة بقيمة 364 ألف دينار من تداول 1.9 مليون سهم منها 640 ألفا لثلاثة أسهم هي السلام والإثمار وناس وانخفض الأول بنسبة 1 في المائة إلى 0.094 دينار واستقر الثاني عند 0.195 دولار وارتفع الثالث 3.6 في المائة إلى 0.282 دينار.

الأكثر قراءة