«باركليز» يسجل أرباحا قياسية وينجح في التغلب على الأزمة الاقتصادية

«باركليز» يسجل أرباحا قياسية وينجح في التغلب على الأزمة الاقتصادية

نجح بنك باركليز البريطاني في مواجهة الأزمة الاقتصادية مسجلا أرباح ما قبل خصم الضرائب بقيمة 11.6 مليار جنيه استرليني (18.2 مليار دولار) للعام الماضي في زيادة نسبتها 92 في المائة عن مستوى عام 2008. وقال ثاني أكبر البنوك في بريطانيا من حيث القيمة السوقية إن القدر الكبير من الزيادة ونسبته 89 في المائة قد تحقق من جانب شركة «باركليز كابيتال» الذراع الاستثمارية للبنك.
وينظر إلى «باركليز» على أنه قد خرج فائزا من أزمة الائتمان بعد أن أبرم صفقات استحواذ مهمة ورفض المشاركة في برنامج الإنقاذ الحكومي عام 2008 مفضلا زيادة رأس المال في أسواق في منطقة الشرق الأوسط. كما استفاد البنك من صفقة بيع «باركليز جلوبال إنفستورز» ذراع «باركليز» لإدارة الأصول إلى شركة بلاك روك الأمريكية العام الماضي مقابل ستة مليارات جنيه استرليني.
ومع استبعاد هذا الرقم، كانت الأرباح ستصل إلى 5.3 مليار استرليني، 2.5 مليار منها من «باركليز كابيتال»، وقال إن مقدار علاواته زاد إلى 4.5 مليار جنيه استرليني لكن الرئيس التنفيذي جون فارلي ورئيسه بوب دياموند لن يحصلا على أي علاوة للعام الثاني. فيما سيحصل كل كبار المديرين الآخرين على كامل علاواتهم في شكل أسهم خلال فترة ثلاث سنوات. وستكون تلك الأموال معرضة للاسترداد في حال تدهور الأوضاع المالية للبنك.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ماركوس أجيوس إننا «نعتقد أنه عندما يتم تقييم سلوك البنوك من خلال حملة أسهمها لمعرفة ما إذا كنا تعلمنا أصلا من خبرات السنين الماضية، سيتم الحكم علينا في الأغلب بطريقة إدارتنا لنشاطنا وعلى الأخص اليوم بطريقة ما نقرضه وما ندفعه».

الأكثر قراءة