الارتفاعات الطفيفة تمنح الأسهم الخليجية أسبوعا ثانيا من المكاسب

الارتفاعات الطفيفة تمنح الأسهم الخليجية أسبوعا ثانيا من المكاسب

## التقرير الأسبوعي لأسواق الخليج

قادت الارتفاعات الطفيفة على مدار الأسبوع الجاري أسواق الأسهم الخليجية إلى أسبوع ثان من المكاسب, وشهدت تعاملات اليوم الأخير أمس ارتفاعا للأسواق كافة باستثناء السوق البحرينية التي تراجعت بنحو 0.35 في المائة غير أنها جاءت الأكثر ربحية على مدار الأسبوع مع بورصة الكويت بارتفاع 1.6 في المائة.

وقادت سوق دبي ارتفاعات الأمس بنسبة 2.1 في المائة بدعم من سهمي بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي اللذين أعلنا عن نتائج سنوية جيدة رغم تراجعها وسجل سهما البنكين ارتفاعات قياسية بلغت الحد الأعلى 5 في المائة للأول وأكثر من 6 في المائة للثاني.

كما ارتفع مؤشر البورصة القطرية 1.4 في المائة وسجل أمس أعلى ارتفاع خلال الأسبوع 1.5 في المائة، تلتها سوق أبو ظبي بنفس النسبة 1.4 في المائة وجاءت ارتفاعات الأمس أقل قوة من دبي بنسبة 0.68 في المائة، وارتفعت السوق العمانية بأقل من 1 في المائة خلال الأسبوع وبالأمس أقل من 0.50 في المائة.

وجاءت ارتفاعات الأسبوع الثاني رغم محدوديتها بدعم من تحركات المضاربين إلى جانب توزيعات الأرباح التي جاءت سخية من قبل عدد من الشركات خصوصا من قطاع البنوك وسط توقعات بأن تدخل الأسواق خلال الفترة المقبلة وبعد انتهاء الشركات من إعلانات نتائجها وتوزيعات أرباحها على المساهمين فيما يعرف بـ «الفراغ المعلوماتي» وهو ما سيزيد من حالة الضعف التي تعاني منها الأسواق.

وتمكنت سوق دبي من استرداد خسائر أول أمس بعدما تلقت فور افتتاحها دعما قويا من سهم بنك الإمارات دبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة الذي ارتفع بالحد الأعلى 5 في المائة منذ البداية وحتى الإغلاق متفاعلا مع النتائج التي أعلنها البنك رغم تراجعها بنسبة 9 في المائة إلا أنها أظهرت نموا قياسيا في الربع الأخير كما أغرت توزيعات الأرباح النقدية بنسبة 20 في المائة دخولا قويا للسهم.

وبعد إعادته للتداول فور الإعلان عن نتائجه عاد سهم بنك دبي الإسلامي ثالث الأسهم الثقيلة في المؤشر ليرفع من مكاسب السوق حيث ارتفع بأكثر من 6 في المائة قبل أن يقلص مكاسبه إلى 5 في المائة عند سعر 2.44 درهم متفاعلا مع تصاعف أرباح البنك في الربع الأخير رغم تراجعها للعام بنحو 29 في المائة، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية بنسبة 20 في المائة.

وارتفع سهم إعمار بنسبة 3.2 في المائة إلى 3.23 درهم وأعلنت الشركة عن نتائجها عقب انتهاء الجلسة، وإجمالا ارتفعت أسعار 22 شركة مقابل انخفاض أسعار ثلاث شركات فقط لكن لوحظ أن الارتفاعات القوية للسوق جاءت بتعاملات ضعيفة لم تصل إلى 250 مليون درهم.

وجاءت ارتفاعات سوق أبو ظبي أقل قوة من دبي بدعم قوي وأساسي من أسهم البنوك فيما ظلت أسهم العقارات ضاغطة على السوق التي شهدت تعاملات متدنية بقيمة 100 مليون درهم ن تداول 37 مليون سهم استحوذ منها سهم الدار العقارية على الحصة الأكبر وبقي عند سعره السابق دون تغير عند 4 دراهم.

وجاء الدعم من أسهم بنك الخليج الأول مرتفعا بنحو 3.6 في المائة إلى 17.05 درهم وبنك أبوظبي التجاري 3.2 في المائة إلى 1.90 درهم وأبوظبي الإسلامي 0.67 في المائة إلى 3.06 درهم.

ودفعت أسهم البنوك مؤشر البورصة القطرية لتسجيل أعلى ارتفاع له خلال الأسبوع الجاري مقتربا من مستوى الـ 7000 نقطة، وشهدت السوق لأول مرة منذ فترة طويلة نشاطا قياسيا أوصل التعاملات فوق الـ 300 مليون ريال من تداول 11.6 مليون سهم منها 4.7 مليون لسهمي فودافون والريان وارتفع الأول 1.9 في المائة إلى 7.80 ريال والثاني 1.6 في المائة إلى 12.40 ريال.

وقاد سهم البنك التجاري ارتفاعات أسهم البنوك بنسبة 2.5 في المائة إلى 62.90 ريال وأعلنت إدارة البورصة عن إضافة أسهم اكتتاب جهاز قطر للاستثمار في رأسمال البنك بنسبة 5 في المائة كما ارتفع سهم البنك الوطني 2.2 في المائة إلى 123 ريالا وبنك الدوحة 1.9 في المائة إلى 52.40 ريال والمصرف 1.8 في المائة إلى 78.70 ريال والدولي 1.3 في المائة إلى 46.60 ريال.

وتلقت السوق العمانية دعما متواصلا من سهم بنك مسقط الأثقل في المؤشر إلى جانب أسهم الصناعة خصوصا سهم جلفار مع تحسن نسبي في التعاملات التي بلغت قيمتها 7.2 مليون سهم منها 1.8 مليون ريال لسهمي جلفار وأونك وسجل الأول أعلى ارتفاع في السوق بنسبة 6.3 في المائة إلى 0.520 ريال والثاني 0.50 في المائة إلى 0.578 ريال.
في حين ارتفع سهم بنك مسقط بنسبة 0.85 في المائة إلى 0.965 ريال , وبعد يوم واحد من الارتفاع بدعم من أرباح الشركة التي ارتفعت بنسبة طفيفة 5 في المائة سجل سهم عمانتل للاتصالات انخفاضا بنحو 0.80 في المائة إلى 1.281 ريال, وانخفص معه سهم البنك الوطني 0.30 في المائة إلى 0.334 ريال.

وحافظت البورصة الكويتية على مسارها الصاعد مقتربة من مستوى جديد عند 7200 نقطة، وشهدت تعاملات نشطة نسبيا بقيمة 95 مليون دينار من تداول 530 مليون سهم وجاء الدعم الطفيف للمؤشر من أسهم الخدمات خصوصا سهم زين الذي واصل قفزاته بنسبة 3.8 في المائة إلى 1.080 دينار.

وتباين أداء أسهم البنوك بين انخفاض لسهم الكويت الوطني بنسبة 1.6 في المائة إلى 1.180 درهم في حين ارتفع سهم بنك الخليج 3.4 في المائة إلى 0.300 دينار واستقرت بقية الأسهم بيتك عند 1.160 دينار وبوبيان عند 0.440 دينار وبرقان عند 0.345 دينار، وانخفض سهم أجيليتي بنسبة 3.2 في المائة إلى 0.600 دينار.

وتعرضت سوق البحرين الأكثر ربحية على مدار الأسبوع لعملية جني أرباح قادتها أسهم البنوك والخدمات وشهدت السوق واحدة من أنشط جلساتها بتعاملات قيمتها 1.1 مليون دينار من تداول 9 ملايين سهم منها سبعة ملايين لسهم بيت التمويل الخليجي الذي ارتفع بنسبة 5 في المائة إلى 0.315 دولار وأعلن أن البنك الاستثماري بصدد بيع بعض أصوله لسداد مستحقات ديونه.

كما ارتفعت أسهم فنادق البحرين بنسبة 6.9 في المائة إلى 0.370 دينار والبحرين الوطني 4.4 في المائة إلى 0.620 دينار والبركة 1.1 في المائة إلى 1.700 دينار في حين تراجعت أسهم أنوفست 5.2 في المائة إلى 0.540 دولار والأهلي المتحد 4.1 في المائة إلى 0.580 دولار والسيف 2 في المائة إلى 0.145 دينار والبحرين الإسلامي 1.1 في المائة إلى 0.178 دينار ومصرف السلام 1.1 في المائة إلى 0.090 دينار.

الأكثر قراءة