السعودية والكويت تمدان الموعد النهائي لأعمال حقل الخفجي

السعودية والكويت تمدان الموعد النهائي لأعمال حقل الخفجي

قالت شركة عمليات الخفجي المشتركة إنه جرى مد الموعد النهائي لتقديم عطاءات لأعمال إضافية في حقل الخفجي المشترك بين السعودية والكويت إلى الثامن من آذار (مارس). وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الخفجي الذي يقع في المنطقة المحايدة بين البلدين نحو 550 ألف برميل يوميا.
وأعلنت الشركة على موقعها على الإنترنت أنه جرى مد الموعد النهائي الجديد لأعمال تتعلق بمشروعين بحري وبري دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وتشمل الأعمال الإضافية تطوير منشآت نفط برية في حقل الحوت. وقالت مصادر في شؤون النفط إن الموعد النهائي لتقديم العطاءات هو الثامن من شباط (فبراير).
وتشمل الأعمال الإضافية في المشروع البحري إقامة منصات لتوزيع المياه وخطوط أنابيب وكابلات. وقال مصدر في صناعة النفط إنه جرى المد النهائي الأصلي لتلقي العطاءات إلى الثامن من آذار (مارس) بدلا من شباط (فبراير) وكانون الأول (ديسمبر) 2009.
وقدمت شركات سعودية عروضها في 28 كانون الأول (ديسمبر) لتوسعة منشآت نفط بحرية وبناء محطة برية لمعالجة المياه. وتهدف شركة عمليات الخفجي الى تعزيز الطاقة الإنتاجية في المنطقة إلى ما يراوح بين 700 ألف و900 ألف برميل يوميا بحلول عام 2030.
وتعد الخفجي من أغنى المناطق النفطية في الخليج حيث تضخ يومياً 300 ألف برميل من النفط الخام لأنحاء متفرقة من العالم. وتقدر احتياطيات الخفجي من النفط الخام ب 60 مليار برميل، كما يوجد في الخفجي احتياطي غير مستغل من الغاز الطبيعي يقدر بـ 25 مليار متر مكعب. وأغلب حقول الخفجي مغمورة تحت الماء ومنها أكبر حقل نفطي مغمور في العالم (حقل السفانية)، إضافة إلى حقول الخفجي والحوت والدرة واللؤلؤ. كما تنشط في الخفجي أربع شركات بترولية هي: شركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج وشركة نفط الكويت وشركة شيفرون العربية السعودية.

الأكثر قراءة