توقعات بنمو الاقتصاد الصيني 10 % في 2010
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس أن مؤسسة بحثية رسمية توقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 10 في المائة في 2010 تقوده الاستثمارات والاستهلاك المحلي.
وقال مركز علم التوقعات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في التقرير إن النمو القوي الذي بلغ 11 في المائة في الربع الأول من العام سيتباطأ قليلا في باقي العام لتتراجع وتيرة النمو الى ما دون 10 في المائة بقليل خلال النصف الثاني، وأَضاف التقرير أن النمو في الربعين الثالث والرابع سيبلغ 9.5 و9.8 في المائة على الترتيب.
وتوقع التقرير انتعاش التجارة الخارجية مع تحسن الاقتصاد العالمي لكن إجمالي الصادرات الصافية سيمثل عقبة أمام النمو مما سيؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.5 نقطة مئوية. وسترتفع الصادرات 16.6 في المائة والواردات 18.9 في المائة بينما ستزداد قيمة التجارة الخارجية الإجمالية 17.6 في المائة.
وقال التقرير إن خطة التحفيز الاقتصادي الحكومية التي تهدف لتعزيز الاقتصاد في مواجهة الأزمة - ستواصل دفع الاستثمار لكن نموه سيتباطأ إلى 25 في المائة مقارنة بـ 30.1 في المائة في 2009. وسجل الناتج المحلي الإجمالي الصيني نموا بنسبة 8.7 في المائة العام الماضي.
وتوقع محللون في مسح أجرته «رويترز» أواخر الشهر الماضي أن تحقق الصين نموا نسبته 9.5 في المائة في المتوسط في 2010. وقبل يومين، كشف ناوتو كان وزير المالية الياباني لنظرائه في مجموعة السبع أن طوكيو تركز على اقتصاد الصين نظرا لأنه يبدي بوادر تكون فقاعة. وأضاف أن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع الذين أجروا نقاشا مطولا بشأن المشاكل المالية لليونان أثناء غداء عمل أمس الأول في مستهل اجتماع مدته يومان في بلدة أكلوت في شمال كندا.
وأبلغ الصحافيين بعد الغداء «قلت إن تركيز اليابان ينصب على اقتصاد الصين لوجود بعض علامات لتكون فقاعة» مضيفا أنه لم تصدر اعتراضات عندما شرح وجهة نظر طوكيو بأهمية استقرار النمو الصيني. ولم يذكر إن كانت المحادثات تناولت العملة الصينية اليوان. وتواصل بكين مقاومة ضغوط شركائها التجاريين الرئيسيين للسماح لليوان بالارتفاع مكررة وجهة نظرها القائلة إن الاستقرار في مصلحة الجميع.