موجة هبوط تبدد نصف المكاسب الأسبوعية لدبي والدوحة وشائعة «زين» ترفع بورصة الكويت

موجة هبوط تبدد نصف المكاسب الأسبوعية لدبي والدوحة وشائعة «زين» ترفع بورصة الكويت

تعرضت أربع بورصات خليجية في مستهل تعاملاتها الأسبوعية أمس لموجة من الهبوط الحاد عصفت بنصف مكاسب سوقي دبي والدوحة خلال الأسبوع الماضي بأكمله حيث تراجعت الأولى بنسبة 2 في المائة من مكاسب أسبوعية بنحو 4 في المائة كما انخفضت الأخرى بنسبة 1.5 في المائة مبددة أيضا نصف مكاسب الأسبوع الماضي البالغة 3 في المائة.
وخسرت سوق مسقط 0.90 في المائة وسوق أبو ظبي 0.88 في المائة في حين تمكنت سوقا البحرين والكويت من بدء تعاملات الأسبوع باللون الأخضر فقد سجلت الأولى ارتفاعات قوية بنسبة 1.2 في المائة، وعكست الأخرى مسارها من الهبوط إلى الارتفاع بنسبة 0.53 في المائة إثر شائعة تداولتها قاعة التداول حول إحياء صفقة بيع الوحدة التابعة لشركة زين في إفريقيا.
ووفقا لمحللين تحدثوا لـ ''الاقتصادية'' فإن الأسواق اقتفت أثر الأسواق العالمية التي تعرضت نهاية الأسبوع لموجة من الهبوط الحاد إثر المخاوف من ارتفاع العجز في موازنات عدد من الدول الأوروبية وهو ما استغله المضاربون في التلاعب بمؤشرات الأسواق من خلال البيع المكثف لإعادة الأسعار إلى مستويات متدنية والعودة للشراء من جديد.
وخيبت سوق دبي آمال شريحة كبيرة من متعامليها كانت تتوقع أملا في استمرار موجة الارتداد الصعودية التي أنهت بها السوق الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الانخفاض غير أن عودة المضاربات من جديد على الأسهم الثقيلة والنشطة دفعت المؤشر للانخفاض بنسب كبيرة. وقاد سهم إعمار موجة الهبوط الحادة وإن قلص خسائره من أكثر من 5 في المائة عند أدنى سعر 3.14 درهم إلى 3.3 في المائة عند 3.20 درهم وسط تعاملات ضعيفة للغاية بقيمة 92 مليون درهم من إجمالي 205 ملايين درهم فقط للسوق ككل.
جاء التراجع أقل حدة في سوق أبو ظبي التي تعرضت لضغط قوي من أسهم العقارات وسط تعاملات ضعيفة للغاية بقيمة 82 مليون درهم من تداول 37 مليون سهم أغلبيتها لسهم الدار العقارية الذي سجل أكبر انخفاض بين أسهم العقارات بنسبة 4 في المائة إلى 3.96 درهم.
وقادت الأسهم الثقيلة خصوصا الصناعية والمصرفية موجة الهبوط الحادة للبورصة القطرية التي خسرت 100 نقطة بقيادة سهم صناعات قطر الذي تراجع بنسبة 2.7 في المائة إلى 107.80 ريال وسط تعاملات ضعيفة لم تصل إلى 200 مليون ريال من تداول 5.6 مليون سهم منها مليونان لثلاثة أسهم هي فودا فون والخليج القابضة وبنك الدوحة، واستقر الأول عند 7.90 ريال وانخفض الثاني بنسبة 2.1 في المائة إلى 13.40 ريال والثالث 2.3 في المائة إلى 49.40 ريال.وأيضا قادت أسهم البنوك خصوصا سهم بنك مسقط الأثقل هبوط السوق العمانية التي سجلت هى الأخرى تراجعا في نشاطها حيث بلغت قيمة التعاملات 3.6 مليون ريال من تداول ثمانية ملايين سهم منها 1.2 مليون ريال لسهم بنك مسقط الذي انخفض بنسبة 2.6 في المائة إلى 0.946 ريال.
ولم يسلم سوى سهمين فقط من موجة الهبوط وهما المتحدة لللتنمية والمطاحن في حين انخفضت أسعار 30 شركة، وهبط سهم عمانتل بـ 0.50 في المائة إلى 1.268 ريال وعمان للاستثمارات 3.4 في المائة إلى 0.283 ريال وجلفار 3.6 في المائة إلى 0.447 ريال وريسوت للأسمنت 0.68 في المائة إلى 1.615 ريال وقالت الشركة إنها ستدخل المزايدة لشراء وتملك مجموعة ستار للأسمنت التي تمتلك مصانع في الإمارات والسودان واليمن.
ودعمت ارتفاعات قوية لأسهم البنوك والخدمات خصوصا سهم البنك الأهلي المتحد ارتفاعات قوية للسوق البحرينية التي شهدت نشاطا قويا رفع التعاملات إلى 465 ألف دينار من تداول 2.2 مليون سهم منها 1.2 مليونا لسهم انوفست الذي ارتفع بنحو 0.91 في المائة إلى 0.555 دينار.
وجاء الارتفاع القوي لسهم الأهلي المتحد بنسبة 7.1 في المائة إلى 0.600 دولار وبتلكو 0.83 في المائة إلى 0.610 دينار و بنسبة الارتفاع نفسها وسعر الإغلاق لسهم بنك البحرين الوطني في حين انخفض سهم فنادق البحرين 1.7 في المائة إلى 0.346 دينار وبنك البحرين والكويت 1.4 في المائة إلى 0.422 دينار.وعكست بورصة الكويت مسارها من الهبوط إلى الارتفاع مع طلبات شراء قوية على سهم زين رفعت سعره بنحو 5.6 في المائة إلى 0.930 دينار عقب شائعة تداولتها السوق حول إحياء عملية بيع وحدة الشركة في إفريقيا. كما تلقت السوق دعما من أسهم البنوك التي تلقت هي الأخرى عمليات شراء قوية رفعت من أسعار معظمها حيث ارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.7 في المائة إلى 1.160 دينار وبيتك 1.8 في المائة إلى 1.120 دينار وبوبيان 1.1 في المائة إلى 0.435 دينار في حين استقرت بقية الأسهم دون تغير مثل البنك التجاري وبنك الخليج وبنك برقان.

الأكثر قراءة