إقامة دورات علمية للنساء في المساجد أمر مطلوب وينبغي الاهتمام به

أكد الشيخ الدكتور عبد الوهاب الطريري الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا أن إقامة دورات علمية للنساء في المساجد أمر مطلوب وينبغي الاهتمام به، وأضاف أنه ليس هناك مانع من إلقاء هذه الدروس حتى ولو كان الذين يلقونها رجالاً، وحديث الرجل إلى النساء وسؤالهن وحديثهن إليه وسؤاله كل ذلك جائز، وكان يجري في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخـاري وروى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قالت النساء للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «غَلَبَنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً لَقَيهُنَّ فيه، فوعظهن وأمرهن ...» الحديث، وفي رواية: قال أبو هريرة - رضي الله عنه - عند ابن حبان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «موعدكن بيت فلانة». وبوب عليه الإمام البخاري، فقال: باب هل يجعل للنساء يوم على حِدةٍ، أكد الشيخ الدكتور عبد الوهاب الطريري الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن إقامة دورات علمية للنساء في المساجد أمر مطلوب وينبغي الاهتمام به، وأضاف أنه ليس هناك مانع من إلقاء هذه الدروس حتى ولو كان الذين يلقونها رجالاً، وحديث الرجل إلى النساء وسؤالهن وحديثهن إليه وسؤاله كل ذلك جائز، وكان يجري في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخـاري (101) ومسلم (2633) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قالت النساء للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «غَلَبَنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً لَقَيهُنَّ فيه، فوعظهن وأمرهن ...» الحديث، وفي رواية: قال أبو هريرة - رضي الله - عند ابن حبان (2941): فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «موعدكن بيت فلانة». وبوب عليه الإمام البخاري، فقال: باب هل يجعل للنساء يوم على حِدةٍ في العلم.
ولكن ينبغي أن تُنَبَّه النساء إلى الحضور بالحجاب الشرعي، والبعد عن إظهار التجمل والتعطر.