50 تمرينا لتعزيز التواصل والفهم في العمل
يأتي أفراد القوى العاملة في القرن الـ 21 من خلفيات وثقافات متنوعة. يساعد التدريب الموظفين على التكيف مع هذا المستوى غير المسبوق من التنوع باستخدام تمارين معينة مصممة لهذا الغرض.
تشترك هذه التمارين في عدد من الأهداف النهائية منها تعزيز التواصل وتعزيز علاقات المنفعة المتبادلة وتجنب النزاعات أو تسويتها. تقوم هذه المناورات التدريبية على أساس عدة مبادئ هي:
ــ لا توجد ثقافة جيدة وأخرى سيئة وإنما فقط ثقافات مختلفة.
ـ غالبا ما تكون الأمور التي يتقبلها الناس «على ما هي عليه» متأثرة تأثرا كبيرا بالثقافة.
ــ تشكل «القيم والتصورات والافتراضات والتوقعات» رؤية كل شخص للعالم.
ــ كلما تعرف الناس أكثر على ثقافاتهم، وتعرفوا أكثر على ثقافات الآخرين؛ تحسنت قدرتهم على التواصل.
ــ لا بأس من الاختلاف عن الآخرين؛ فالاختلاف يمكن التعرف عليه والاعتراف به والتعامل معه.
يواجه الموظفون تحديات هائلة في البيئات التي تتعدد فيها الثقافات، كما أن اختلاف اللغة يمكن أن يجعل التواصل الدقيق الفعال أمرا في غاية الصعوبة. يشعر الناس بعدم الراحة مع السلوكيات التي لا تبدو مألوفة، وقد يؤدي هذا إلى تحيزات غير عادلة.
يعتقد كثير من الأمريكيين والغربيين عموما اعتقادات خاطئة ويفترضون افتراضات غير صحيحة مثل الاعتقاد أن بعض القادمين من ثقافات أخرى يتميزون بالكسل أو فقدان الهمة. كما أنهم يتوقعون من الآخرين أن يتفقوا معهم في الرأي.
ظهرت أخيرا عديد من الاتجاهات التي زادت التنوع في مكان العمل بما في ذلك تقلص عدد أفراد القوى العاملة، وازدياد عدد كبار السن، وازدياد تولي النساء المناصب القيادية العليا، وازدياد أعداد المهاجرين وازدياد الطلب على الموظفين ذوي القدرات والمهارات العالية، وازدياد عدد الموظفين من الأقليات.
تبدأ التدريبات بتحفيز وعي الموظفين بثقافاتهم الخاصة وتأثيرها في سلوكهم. تستخدم هذه التدريبات لتسهيل المناقشات حول التنوع والصور النمطية والتوقعات. ثم تنتقل المرحلة التالية إلى التقنيات والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للتعامل بنجاح في مكان العمل متعدد الثقافات.
المجالات الرئيسة التي تلعب فيها الاختلافات الثقافية دورا مهما هي: «اللغة والتواصل، والمظهر واللباس، والطعام والعادات الغذائية، الوقت والوعي به، والمكافآت والاعتراف بدور الآخرين، والأدوار والمسؤوليات، والقيم والقواعد، والشعور بالذات وبالمكان المحيط، والعمليات العقلية وأساليب التعلم»، إضافة إلى «المعتقدات والقيم والمواقف».
يؤكد الكتاب أهمية التصدي للحواجز اللغوية ويعترف بصعوبة تعلم لغة ثانية، إلا أنه يقدم في الوقت ذاته سبل التواصل المثمر مع من لا يتقنون اللغة نفسها بشكل كامل. والواقع أن هناك كثيرا من العوامل التي لها تأثير في قدرة المرء على اكتساب لغة جديدة مثل العمر والمعرفة الثقافية والدوافع والشخصية ومدى اختلاف اللغة الجديدة عن اللغة الأم.
TITLE: THE DIVERSITY TRAINING ACTIVITY BOOK: 50 ACTIVITIES FOR PROMOTING COMMUNICATION AND UNDERSTANDING AT WORK
AUTHOR: JONAMAY LAMBERT, SELMA MYERS
PUBLISHER: AMACOM
ISBN-10: 0814415369
AUGUST 2009
336 PAGES