الفالح: استثمار 120 مليار دولار خلال 6 سنوات
أكد خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وكبير تنفيذييها، أن الشركة تعتزم استثمار نحو 120 مليار دولار خلال خمس إلى ست سنوات مقبلة، في مشاريع في قطاعي النفط والبتروكيماويات.
وأضاف الفالح أن الطلب العالمي على النفط متذبذب، وأن النمو التدريجي في الطلب سيأتي من الصين والهند والشرق الأوسط.
وكان الفالح قد أكد قبل أيام متحدثا أمام منتدى دافوس، أنه ما زال هناك كثير من النفط في باطن الأرض، وأنه ينبغي للعالم أن ينبذ جانبا مخاوفه بشأن الذروة النفطية. وأضاف الفالح في جلسة حول إمدادات الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «لقد وضعنا خلفنا المخاوف بشأن الذروة النفطية».
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وكبير تنفيذييها، أن الشركة تعتزم استثمار نحو 120 مليار دولار خلال خمس الى ست سنوات مقبلة، في مشاريع في قطاعي النفط والبتروكيماويات. وأضاف الفالح في تصريحات صحافية، أن الطلب العالمي على النفط متذبذب، وأن النمو التدريجي في الطلب سيأتي من الصين والهند والشرق الأوسط.
وكان الفالح قد أكد قبل أيام متحدثا أمام منتدى دافوس، أنه ما زال هناك كثير من النفط في باطن الأرض، وأنه ينبغي للعالم أن ينبذ جانبا مخاوفه بشأن الذروة النفطية. وأضاف الفالح في جلسة حول إمدادات الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «قد وضعنا خلفنا المخاوف بشأن الذروة النفطية».
#2#
واكتسبت نظرية الذروة النفطية التي تقول إن المعروض من النفط وصل إلى ذروته أو يقترب منها رواجا عندما تضخمت الأسعار إلى مستوى قياسي قريب من 150 دولارا للبرميل في 2008. وتظل هذه المسألة مصدر قلق الكثيرين في صناعة النفط.
وقال تيري ديماريه الرئيس التنفيذي لشركة توتال: إن العالم سيجد صعوبة لتخطي مستوى 95 مليون برميل يوميا في المستقبل، وهو ما يزيد على 10 في المائة على المستويات الحالية.
وأضاف ديماريه في الجلسة نفسها «مشكلة الذروة النفطية باقية». واختلف الفالح مع حجة ديماريه قائلا: من الأربعة تريليونات برميل التي يحويها الكوكب جرى إنتاج تريليون برميل فقط.
وأضاف قائلا: مع التسليم بأن معظم الباقي من النفط من الصعب استغلاله إلا أنه لا شك أننا نستطيع إنتاج أكثر بكثير من الـ 95 إلى 100 مليون برميل المتوقعة في العقود القليلة المقبلة.
وقال الفالح إن السعودية تملك قائمة طويلة من المشاريع في محفظتها التي ستعوض، بل ستزيد على الانخفاضات.
معلوم أن حقل الغوار السعودي تصدر قائمة «فوربس» لأكبر عشرة حقول في العالم.
ويعتقد مختصون أن الحقل كان يشتمل على أكثر من 100 مليار برميل من النفط القابل للاسترداد. يبلغ طول حقل الغوار 258 كيلومتراً وعرضه نحو 26 كيلومتراً.
ونظراً لهذا الحجم الضخم فإنه يربك ويحير حتى أكثر الجيولوجيين خبرة. وتقدَّر كميات النفط التي أنتجها الغوار خلال السنوات الـ 60 الماضية بحدود 60 مليار برميل، وبالتالي فإن لك العذر في أن تظن أنه يمر الآن بطور الأفول.
مع ذلك يصر السعوديون على أن هذا الحقل لا يزال يتمتع بالقوة والحيوية، حيث ينتج في الوقت الحالي 4.5 مليون برميل يوميا تأتي من ست مناطق إنتاج رئيسية، وهو قادر على إنتاج خمسة ملايين برميل في اليوم إذا دعت الحاجة.
