فرنسا: لا تأثير للاحتجاجات على الاقتصاد

أكد تيري بريتون وزير المالية الفرنسي أمس، أن الاحتجاجات الأخيرة على قانون عمل جديد خاص بالشبان لم تضر بالاقتصاد حتى الآن، لكنه أبدى قلقه بشأن تأثيرها على صورة البلاد.
وقال في مؤتمر صحافي "في هذه المرحلة لم نشهد تأثيرا. ينبغي بالطبع ألا
يستمر هذا الوضع طويلا. في هذه المرحلة لا نرى أثرا على الوضع الاقتصادي للبلاد."
وأضاف "لكننا قلقون بالتأكيد من الصورة التي أعطتها عن فرنسا."
وخرج الملايين إلى الشوارع في الأسابيع القليلة الماضية للمطالبة بسحب
القانون المسمى قانون عقد العمل الأول الذي مرره رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان في البرلمان دون التشاور مع النقابات العمالية.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلكين في آذار (مارس) بسبب الاحتجاجات.
غير أن بريتون بدا متفائلا بشأن آفاق النمو الاقتصادي وتوقع أن يبلغ
معدل النمو ربع السنوي 0.6 في المائة على الأقل في الربع الأول من العام الحالي وسط طلب قوي من جانب المستهلكين.
وقال "فيما يتعلق بالاستهلاك فهو نشط للغاية، كان قويا جدا في شباط (فبراير) وليس لدينا أي مؤشرات على تغير ذلك."
وكرر بريتون التوقعات الرسمية للحكومة عن النمو عام 2006 التي تشير
إلى نمو بما بين 2 و2.5 في المائة.
وتوقع بريتون كذلك انخفاضا أكبر في معدل البطالة الذي انخفض بالفعل إلى 9.6 في المائة من 10.2 في المائة وهو أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجل في أيار (مايو) عام 2005.