أسواق المال الخليجية: أسبوع التحرك وسط البيانات الربعية

شهدت الأسواق الخليجية تبايناً في أدائها خلال الأسبوع الثالث من تعاملات كانون الثاني (يناير) 2010، حيث ارتفعت ثلاث أسواق بقيادة السعودية بنسبة 1.9 في المائة وتلاها السوق الكويتي 1.08 في المائة ثم السوق البحريني 0.4 في المائة .. بينما قاد الأسواق المنخفضة سوق دبي المالي - 3.23 في المائة وتلاه شقيقه أبوظبي - 2.6 في المائة ثم مسقط 2.17 في المائة، وجاءت بورصة قطر بنهاية التراجعات - 1.20 في المائة. وينتظر أن تتفاعل الأسواق هذا الأسبوع مع نتائج الشركات، خاصة الأسواق التي اكتملت بياناتها.
وأفاد تقرير «أبحاث مباشر» أن محصلة الأداء الأسبوعي للسوق الكويتي جاءت إيجابية بنهاية هذا الأسبوع على مستوى مؤشريه السعري والوزني، ليعود إلى لمكاسب الأسبوعية مرة أخرى بعد أن كان أداؤه خلال الأسبوع الماضي باللون الأحمر مما دفعه إلى الهبوط دون مستوى السبعة آلاف نقطة، إلا أنه استطاع أن يستقر فوق هذا المستوى مرة أخرى بنهاية هذا الأسبوع.
حيث أنهى المؤشر السعري هذا الأسبوع بارتفاع نسبته 1.08 في المائة بمكاسب بلغت 75.6 نقطة ليصل إلى مستوى 7.061.9 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، في حين كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6.986.3 نقطة، أما المؤشر الوزني فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 383.99 بارتفاع نسبته 0.48 في المائة تقريبا مضيفا 1.85 نقطة إلى رصيده، بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 382.14 نقطة.
وجاءت إغلاقات مؤشرات السوق باللون الأخضر في ثلاث جلسات من جلسات الأسبوع الخمس وهي الجلسات الأولى والثالثة والرابعة من الأسبوع، في حين كان إغلاق المؤشرين في الجلسة الثانية من جلسات الأسبوع باللون الأحمر، أما جلسة اليوم فقد أغلق فيها المؤشر السعري على استقرار دون تغيير، في الوقت الذي تراجع فيه المؤشر الوزني بشكل طفيف.
وجاء ارتفاع مؤشرات السوق الكويتي بنهاية هذا الأسبوع بدعم من ستة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية في حين جاء كل من قطاعي البنوك والتأمين على تراجع، وكان أعلى الارتفاعات هذا الأسبوع من نصيب قطاع الصناعة بارتفاع نسبته 3.45 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 2.08 في المائة ثم جاء قطاع غير الكويتي في المرتبة الثالثة بارتفاع بلغت نسبته 1.09 في المائة تقريبا.
وارتفع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.44 في المائة، خلال تعاملات هذا الأسبوع، وذلك بعد أن توقف عند مستوى 1477.08 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، بعد أن بدأ تعاملات الأحد عند 1470.61 نقطة، وذلك من خلال 644 صفقة تم تنفيذها على مدى خمسة أيام، بعد التداول على 8.7 مليون سهم، بقيمة 1.98 مليون دينار .. وعلى صعيد أداء القطاعات، فقد تباين أداؤها هذا الأسبوع، حيث ارتفعت جميعها، باستثناء تراجع مؤشر قطاع «الاستثمار» بنسبة 1.72 في المائة، حيث بدأ تعاملاته عند مستوى 1155.17 نقطة، قبل أن يختتمها عند مستوى 1135.26 نقطة، فاقدا 19.91 نقطة.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي خلال تعاملات الأسبوع الحالي تراجعا كبيرا بلغت نسبته 3.23 في المائة ليفقد من رصيده قرابة 55 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر», مستقرا مع إغلاق آخر جلسة في الأسبوع عند 1652.26 نقطة.
سيطر اللون الأحمر على تداولات هذا الأسبوع، حيث لم يرتفع سوق أبوظبي سوى يوم واحد فقط وبنسبة طفيفة جدا تصل إلى 0.36 في المائة وفقا لتقرير «معلومات مباشر» وظلت السوق تتداول طيلة أيام الأسبوع متذبذبة تارة بين الارتفاع وأخرى في إغلاقه على انخفاض، حيث كانت المحصلة النهائية تراجع أربع جلسات ليغلق المؤشر العام للسوق في نهاية الخميس على مستوى 2636.73 نقطة منخفضا عن الأسبوع الماضي بمقدار 2.6 في المائة.