قطاع «الأغذية» في السوق الكويتية يرتفع 21% خلال 2009

قطاع «الأغذية» في السوق الكويتية يرتفع 21% خلال 2009

نجح قطاع الأغذية في البورصة الكويتية رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أطاحت بكيانات اقتصادية عالمية ومحلية كبيرة في أن يتصدى للعاصفة ويخرج منها منتصرا حيث أغلق تداولات عام 2009 عند مستوى 4,186.60 نقطة رابحا 729.6 نقطة بمكاسب سوقية بلغت نسبتها 21 في المائة متصدرا بها قطاعات السوق.
جاءت هذه المكاسب لقطاع الأغذية لتخالف مؤشرات السوق حيث حقق المؤشر السعري للسوق خسائر بلغت نسبتها نحو 10 في المائة تقريبا حيث فقد المؤشر 777.3 نقطة من رصيده لينهي تداولات عام 2009 عند مستوى 7,005.3 نقطة، علما بأن مستوى إغلاقه بنهاية عام 2008 كان عند مستوى 7,782.6 نقطة، حسبما أوضح التقرير السنوي لمركز «معلومات مباشر».
بينما أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات عام 2009 عند مستوى 385.75 نقطة، بخسائر سنوية بلغت نسبتها 5.15 في المائة تقريبا، حيث فقد المؤشر 20.95 نقطة من رصيده على مدار العام، وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية العام الماضي الذي كان عند 406.7 نقطة.
أما عن الأداء الربعي لقطاع الأغذية على مدار العام، فلقد أنهى القطاع الربع الأول بأرباح بلغت نسبتها 6.35 في المائة تقريبا رابحا 219.6 نقطة خلال تلك الفترة، لينهي تداولات الربع الأول عند مستوى 3676.6 نقطة، في حين كان إغلاقه بنهاية عام 2008 عند مستوى 3457 نقطة.
جاء هذا الارتفاع لقطاع الأغذية في الربع الأول نتيجة للأرباح التى حققها القطاع فى آذار (مارس)، التي بلغت نسبتها 20.10 في المائة ليعوض بهذا الارتفاع التراجعات التى شهدها القطاع فى شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) حيث تراجع فى كانون الثاني (يناير) بنسبة 11.43 في المائة بينما تراجع في شباط (فبراير) بنسبة طفيفة وصلت إلى 0.02 في المائة.
ولم تساعد هذه الارتفاعات التي شهدها قطاع الأغذية فى الربع الأول في إنقاذ مؤشرات السوق من التراجع حيث تراجع المؤشر السعري للسوق بنسبة 13.3في المائة بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 11.9 في المائة تقريبا خلال الربع الأول.
أما عن تداولات الربع الثاني فقد جاءت قوية على مستوى قطاع الأغذية وكذلك على مستوى مؤشرات السوق، بشكل عام حيث استطاع قطاع الأغذية أن يحقق مكاسب سوقية خلال تداولات الربع الثاني من عام 2009 بلغت نسبتها 27.62 في المائة تقريبا، مضيفا إلى رصيده 1015.5 نقطة لينهي تداولات الربع الثاني عند مستوى 4692.1 نقطة في حين كان إغلاقه بنهاية الربع الأول عند مستوى 3676.6 نقطة.
وجاءت هذه المكاسب لقطاع الأغذية خلال الربع الثاني بعد أن أنهى تداولات نيسان (أبريل) بارتفاع نسبته 8.59 في المائة تقريبا ثم جاء الارتفاع الكبير للقطاع في أيار (مايو) حيث ارتفع بنسبة 18.21 في المائة ثم عكس القطاع اتجاهه متراجعا بنسبة طفيفة بلغت 0.58 في المائة مع نهاية تداولات حزيران (يونيو).
أما عن أداء مؤشرات السوق الكويتية خلال الربع الثاني من العام فقد جاء إيجابيا كذلك، وذلك بارتفاع نسبته 19.8 في المائة على مستوى المؤشر السعري، بينما حقق المؤشر الوزني ارتفاعا كبيرا بلغ 25.3 في المائة تقريبا خلال تلك الفترة، وبعد المكاسب القوية التي حققها قطاع الأغذية خلال الربع الثاني من عام 2009، قلت حدة تلك المكاسب في الربع الثالث حيث حقق القطاع ارتفاعا بلغت نسبته 2.62 في المائة تقريبا، رابحا 122.9 نقطة، منهيا تداولات الربع الثالث عند مستوى 4815 نقطة في حين كان إغلاقه بنهاية الربع الثاني عند مستوى 4692.1 نقطة.

الأكثر قراءة