جاكوار إكس. كيه تستعيد تراث "جاكوار" العريق

مع الجيل الجديد من طراز "جاكوار إكس. كيه" تستعيد شركة جاكوار إرثها العريق الذي ميزها منذ عقود طويلة في هذه الفئة، حيث تستعيد إلى الأذهان طراز أي تايب الغني عن التعريف، والذي اعتبر من أجمل السيارات التي تم إنتاجها على مستوى العالم وأصبحت من السيارات التاريخية العريقة التي تستهوي الكثيرين من عشاق السيارات.
الآن وبعد أكثر من عشر سنوات قضاها الجيل السابق من "إكس. كيه" في الخدمة قررت "جاكوار" إنتاج الجيل الجديد الذي أصبح أكثر تميزاً عبر زيادة حجمه وتفعيل أدائه وزيادة صلابته بشكل كبير نتيجة استخدام الألمنيوم في صناعة هيكل السيارة وجسمها الخارجي.
وتتوافر هذه السيارة كسابقتها بفئتين: الأولى كوبيه والثانية كابريوليه مكشوفة، وتتميز كل من السيارتين بشكلهما الجميل الذي لا يخلو من أناقة "جاكوار" المعروفة على مدى العقود.
وقد تم اعتماد مقدمة طويلة مع مصابيح أنيقة مغطاة بطبقة زجاجية شفافة، وهذه المصابيح تتميز بفعاليتها وهي تعمل بتقنية "بي كزينون".
وتتميز السيارة أيضاً بانسيابيتها العالية ويظهر ذلك بشكل جلي من خلال خطوط سقف السيارة ودرجة ميلان الزجاج الخلفي، إضافة إلى الأجزاء المخفية مثل أنابيب العادم المثبتة في أرضية السيارة.
وتتميز فئة الكابريوليه المكشوفة بسقفها القماشي الذي يمكن التحكم بطريقة كهربائية، وهذا السقف مصنوع من مواد قماشية عالية التقنية تتميز بقدرتها على مقاومة الحرارة وخفض الضوضاء بشكل كبير.
وكانت "جاكوار" تخطط لاعتماد سقف معدني ذي تحكم كهربائي على غرار مرسيدس إس إل، إلا أنها تراجعت عن ذلك في آخر لحظة وذلك بهدف المحافظة على الوزن المنخفض الذي يميز السيارة.
وتم اعتماد مجموعة متنوعة من العجلات المعدنية ذات التصميم الرياضي المتميز وضمن قياسات متنوعة أبرزها قياس 20 بوصة، الذي يتوافر بشكل اختياري، مع اعتماد إطارات مطاطية يبلغ قياسها 235/35 زي آر في الأمام، و255/30 زي آر في الخلف.
من الداخل زودت السيارة بأربعة مقاعد، حيث زودت السيارة في الخلف بمقاعد صغيرة الحجم يمكن أن تصلح للصغار أكثر منها للكبار، بينما يستفيد السائق ومرافقه من مقاعد وثيرة جداً مبطنة بالجلد الفاخر المشهورة به سيارات جاكوار على مر العقود.
وتتميز هذه المقاعد بنظام التحكم الكهربائي في عملها ضمن وضعيات تعديل مختلفة ومتنوعة مع إمكانية حفظ هذه الوضعيات مع وضعية مرايا السيارة الخارجية والمقود متعدد الاستعمال الذي يمكن التحكم به كهربائياً.
وحافظت "جاكوار" أيضاَ على تراثها المتمثل باعتماد الخشب الفاخر بكميات كبيرة داخل مقصورة الركاب، حيث تم استخدام كميات كبيرة منه في تزيين لوحة القيادة الكونسول الوسطي وبطانات الأبواب الجانبية.
إضافة إلى ذلك تم مزج الألمنيوم بشكل أنيق مع العديد من مكونات المقصورة، مثل المقود وعدادات السيارة، إضافة إلى أطراف فتحات التهوية الداخلية ومقابض الأبواب.
وتجهز السيارة بنظام تكييف إلكتروني عالي الفعالية يمكن من خلاله التحكم في درجة الحرارة لكل من السائق ومرافقه بشكل مختلف.
كما تم اعتماد نظام سمعي متطور يضم شاشة ملونة مثبتة في وسط لوحة القيادة تعمل باللمس.
كما تجهز السيارة أيضاً بنظام متطور للتحكم في العديد من تجهيزات السيارة بواسطة الصوت يمكن من خلاله تشغيل نظام الاستماع الموسيقي والراديو وجهاز التكييف.
إضافة إلى ذلك حافظت "جاكوار" على وضعية مقبض علبة التروس التي طالما ميزت سياراتها على الدوام (حرف إل) كما تم اعتماد زر خاص لتشغيل السيارة مثبت في الكونسول الوسطي، وكذلك مفتاح خاص لتشغيل المكبح اليدوي بطريقة إلكترونية.
وتبرز في إكس كيه الجديدة تجهيزات السلامة المتطورة وأبرزها أكياس الهواء المزودة بمجسات خاصة تبين فيما إذا كان السائق أو مرافقه يرتديان حزام الأمان أو لا.
المحرك المعتمد في السيارة حالياً هو محرك الثماني أسطوانات على شكل سبعة والذي تبلغ سعته 4.2 لتر وهو مزود بأربعة صمامات لكل أسطوانة مما يجعله يوفر طاقة تبلغ 305 أحصنة عند ستة آلاف دورة في الدقيقة، فيما يبلغ عزم دورانه 411 نيوتن.م تتوفر عند 4100 دورة في الدقيقة.
ويتم نقل الحركة إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس أوتوماتيكية تتكون من ستة نسب أمامية من تطوير شركة زي إف، المتخصصة في علب التروس ذات الأداء الرياضي، ويمكن التحكم في هذه العلبة بطريقة يدوية من خلال مقابض صغيرة مثبتة في مقود السيارة.
كما تم اعتماد مجموعة واسعة من الأنظمة التقنية الخاصة بالثبات والتماسك مثل نظام دي إس سي، إضافة إلى الأنظمة الخاصة بالمكابح مثل نظام منع غلق المكابح ونظام توزيع الضغط إلكترونياً على العجلات الأربع، ونظام تفعيل الضغط.