لامي يطالب البرازيل بفتح صناعتها أمام المنافسة الأجنبية

لامي يطالب البرازيل بفتح صناعتها أمام المنافسة الأجنبية

أكد باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أنه يتعين على البرازيل الموافقة على فتح صناعتها أمام المنافسة الأجنبية من أجل الخروج من مأزق في المحادثات بشأن إبرام معاهدة دولية للتجارة.
وقدم لامي هذه الرسالة إلى رجال الأعمال البرازيليين في ساو باولو العاصمة المالية للبرازيل في الوقت الذي تجمعت فيه الأطراف الرئيسة في جولة محادثات الدوحة في ريو دي جانيرو لبحث سبل إحراز تقدم في هذه العملية المتعثرة.
وتناضل هذه الأطراف من أجل الوفاء بموعد نهائي في 30 نيسان (أبريل) للتغلب على الخلافات بشأن خفض التعريفات الجمركية على السلع الزراعية والمصنعة كجزء أساسي من جولة الدوحة التي بدأت عام 2001 بهدف إنشاء نظام جديد للتجارة العالمية من شأنه انتشال الملايين من الفقر.
ولكن لامي أضاف نوعا من الإلحاح خلال كلمته في ساو باولو قبل التوجه إلى ساحل الأطلسي للانضمام إلى محادثات ريو، إذ قال إن"البرازيل والولايات المتحدة تعتبران أن اقتراح الاتحاد الأوروبي غير مرض فيما يتعلق بحرية الوصول إلى السوق الزراعية. البرازيليون والأوروبيون
يعتبرون الاقتراح الأمريكي الشمالي بخفض الدعم الزراعي غير كاف. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتقدان أن عرض البرازيل خفض التعريفات الصناعية غير كاف.
ولكنه قال إنه يتعين على البرازيل التخلي عن إصرارها بالإبقاء على
التعريفات الجمركية لحماية صناعتها.
وقال لمجموعة من بعض من رؤساء أقوى الشركات البرازيلية والذين لا يرحب عدد منهم باحتمال وجود مزيد من المنافسة:إنني مقتنع تماما بأنه سيتعين عليكم التحرك إلى ما هو أبعد من العرض البرازيلي الحالي.
وكرر أيضا نداءان للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتعزيز عروضهما
بفتح الأسواق الزراعية لتشجيع قيام تحرك من جانب البرازيل وهي قوة زراعية تقود الدول النامية في المحادثات.
وفي لعبة مساومات تقول كل الأطراف إن مقترحاتها قد ذهبت إلى حد بعيد بما يكفي.
وتريد الدول الفقيرة تنازلات ضخمة من الدول الغنية بشأن الصادرات
الزراعية قائلة إن الحواجز التجارية تلحق الضرر بشعوبها، فيما تريد الدول الغنية حرية وصول أكبر لسلعها المصنعة وخدماتها مثل الخدمات
المصرفية.

الأكثر قراءة