ترقب النتائج يبقي التقلب على أسواق الخليج .. ومخاوف من كسر بورصتي قطر والكويت حاجز 7000 نقطة
واصلت أسواق الأسهم الخليجية تقلباتها للجلسة الثانية على التوالي مدفوعة بحالة الترقب لنتائج الشركات لعام 2009 وتوزيعات أرباحها وهى الحالة التي تدفع بشريحة كبيرة من المتداولين للانتظار خارج الأسواق إلى حين الوقوف على مؤشرات أداء الشركات للعام الجاري.
وباستثناء ارتفاع خامس على التوالي لسوق مسقط بنحو 0.13 في المائة وأقوى في البحرين بنسبة 0.85 في المائة عم الهبوط في بقية الأسواق الخليجية قادته سوق دبي بانخفاض نسبته 0.64 في المائة وبورصة الدوحة 0.43 في المائة وسوق أبو ظبي 0.21 في المائة وبورصة الكويت 0.15 في المائة، وتكافح الأخيرة مع بورصة الدوحة في التمسك دون النزول عن مستوى الدعم سبعة آلاف نقطة لكل منهما.
ولا تزال تداعيات استحواذ آبار الظبيانية على 70 في المائة من أسهم أرابتك دبي تلقي بظلالها على تعاملات الأسواق الإماراتية، وواصل سهم أرابتك تراجعه القوي للجلسة الثانية على التوالي متأثرا بحملة مبيعات مكثفة وسط توقعات بأن يواصل السهم الذي لا يزال سعره السوقي أعلى من سعر صفقة الاستحواذ المحددة بنحو 2.30 درهم، تراجعه، وتراجع السهم بنسبة 3.5 في المائة إلى 2.60 درهم وسجل أدنى سعر 2.60 درهم وبلغت قيمة تداولاته 168 مليون درهم من إجمالي تعاملات ضعيفة لسوق دبي ككل بقيمة 383 مليون درهم. وأثرت حركة أرابتك في بقية الأسهم النشطة والثقيلة، حيث واصل سهم إعمار تراجعه دون الدراهم الأربعة منخفضا بنحو 1 في المائة إلى 3.91 درهم ووصل إلى أدنى سعر 3.82 درهم، كما تراجع سهم دبي المالي بنحو 1 في المائة إلى 1.85 درهم ودريك آند سكل 2.2 في المائة إلى 0.89 درهم ودبي الإسلامي أقل من نصف في المائة إلى 2.33 درهم.
وضغطت أسهم العقارات على مؤشر السوق الظبيانية التي سجلت تعاملات متدنية للغاية بقيمة 103 ملايين درهم من تداول 48 مليون سهم فقط، وقاد سهم الدار موجة الهبوط الجماعية لأسهم العقارات بنحو 2.1 في المائة إلى 5.01 درهم وصروح 2.8 في المائة إلى 2.78 درهم ورأس الخيمة العقارية 1.6 في المائة إلى 0.59 درهم.
وأصبحت بورصة قطر على بعد أربع نقاط فقط من مستوى الدعم النفسي سبعة آلاف نقطة بعدما قادت أسهمها الثقيلة والنشطة في قطاعي الصناعة والبنوك استمرار موجة الهبوط التي رافقها نشاط ملموس رفع التعاملات إلى قرب 400 مليون ريال من تداول 12 مليون سهم منها 6.6 مليون لثلاثة أسهم هي العقارية والمواشي وبروة.
وواصل الأول للجلسة الثانية قفزاته بارتفاع 7.8 في المائة إلى 32 ريالا مدعوما بالاتفاق على عملية الاستحواذ على الشركة من قبل بروة العقارية التي تراجع سهمها بنحو 2.6 في المائة إلى 32.20 ريال في حين ارتفع سهم المواشي بنحو 8.3 في المائة إلى 19.80 ريال.
وسجلت كافة الأسهم النشطة والثقيلة هبوطا جماعيا حيث انخفض سهم صناعات قطر الأثقل بنسبة 0.26 في المائة إلى 115.5 ريال وكذلك غالبية أسهم البنوك، حيث انخفض سهم البنك التجاري 1.3 في المائة إلى 61 ريالا والمصرف 1.1 في المائة إلى 77.3 ريال والدولي 1.1 في المائة إلى 44.6 ريال والريان 0.74 في المائة إلى 13.4 ريال.
وقادت أسهم الاستثمار والعقارات والتأمين هبوط البورصة الكويتية التي تقترب من مستوى الدعم الفني سبعة آلاف نقطة ولا تزال تعاني ضعف نشاطها حيث بلغت قيمة تعاملاتها 55 مليون دينار من تداول 538.7 مليون سهم، واستقرت غالبية أسهم البنوك دون تغيير خصوصا أسهم الوطني وبيتك وبنك الخليج وبرقان في حين انخفض سهم بنك بوبيان 1.9 في المائة إلى 0.51 دينار وارتفع سهم البنك التجاري 3.2 في المائة إلى 0.96 دينار.
ودعمت أسهم الاستثمار ارتفاعات جيدة للسوق البحرينية التي شهدت تحسنا في تعاملاتها إلى 621.8 ألف دينار من تداول مليوني سهم منها مليون لسهم مصرف الإثمار الذي انخفض بنحو 2.2 في المائة إلى 0.215 دولار. ولخامس جلسة على التوالي تتوالى الارتفاعات في سوق مسقط التي تخطت مستوى 6600 نقطة رغم أن السوق قلصت جزءا كبيرا من مكاسبها بسبب عمليات البيع التي تعرضت لها أسهم البنوك بقيادة سهم بنك مسقط الذي تراجع بنحو 1.4 في المائة إلى 0.895 دينار.