"التوفيق" تطرح أول صندوق أسهم خاصة متوافق مع الشريعة الإسلامية
أعلنت أمس شركة التوفيق للصناديق الاستثمارية المحدودة، عضو مجموعة دلة البركة، وهي إحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة والمتخصصة في طرح وإدارة وتسويق الصناديق الاستثمارية المتماشية مع أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، عن طرح "صندوق التوفيق للأسهم الخاصة"، وهو أول صندوق أسهم خاصة متوافق مع الموجهات الشرعية ومسجل في البحرين وتقوم بالرقابة عليه مؤسسة نقد البحرين التي اعتمدته في 14 شباط (فبراير) الماضي.
والصندوق هو عبارة عن برنامج استثمار جماعي مغلق لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ الإغلاق وبرأسمال مستهدف 100 مليون دولار أمريكي، و يتيح للمستثمرين فرصة اسـتثمارية جـذابة للاستثمار - بصورة أساسية - في الأسهم الخاصة وأسهم وحصص ملكية في الشركات التي هي في طور التوسع والمراحل الأخيرة وفي مرحلة ما قبل الطرح العام الأولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستثمرت شركة التوفيق بنجاح في الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لما يربو على عشـر سنوات، ولثقتها بنجاح الاستراتيجية الاستثمارية للصندوق ولديها الإمكانيات لإيجاد الفرص الاستثمارية وضمان التدفق القوي والمستمر للصفقات، ولذلك فقد وافقت على الاكتتاب برأسمال تأسيسي يبلغ 20 مليون دولار أمريكي.
وقال حسن سالم العماري الرئيس التنفيذي لشركة التوفيق "شهد قطاع الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً هائلاً خلال العامين الماضيين. لقد كانت استراتيجية التخارج من استثمارات الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتم في الماضي بصورة أساسية من خلال عروض البيع، وبتغيير القوانين والأنظمة وإنشاء سلطات وهيئات رقابية وإشرافية وأسواق للأوراق المالية ومراكز مالية مثل هيئة سوق المال في السعودية ومركز دبي المالي العالمي ومركز قطر المالي أصبحت الطروحات العامة الأولية أكثر وسيلة مناسبة للتخارج من استثمارات الأسهم الخاصة".
وأضاف العماري "إن التغيير في بنية الاستثمار الإقليمي الأساسية عزز قطاع الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وساعد في انتقاله للمرحلة التالية من النمو والتطور، وشجع العديد من المؤسسات والشركات العائلية للقيام بالاستثمار لتوسيع نطاق أعمالها أو تسييل حقوق وحصص ملكيتها لتعزيز مكانتها الاستراتيجية من خلال الطروحات العامة الأولية، كما أن قطاع الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتباره قطاعا استثماريا متميزا في بداياته المبكرة يتوقع أن يستمر في جذب واستقطاب شرائح متزايدة من رأس المال الاستثماري، كما يتوقع أن يتجاوز أداؤه مختلف أنواع الاستثمارات الأخرى خلال السنوات المقبلة".