سوق الأسهم.. وداعا للرتابة في الصعود والهبوط
إنها تراوح في منطقة واحدة.. هذا ما يمكن أن توصف به سوق الأسهم السعودية خلال عام 2009.. فالسوق التي هلعت وانساقت نهاية عام 2008 مع أحداث الأزمة المالية العالمية, تماسكت خلال العام الماضي، لكنه تماسك يميل إلى الرتابة. ما المتوقع أن يحدث خلال عام 2010؟ لا شك أن السوق سترتهن بشكل كبير بتطورات أزمة دبي وأسعار النفط والإنفاق الحكومي المقدر في ميزانية العام الجاري, وهي كذلك سترتهن في الأشهر الأولى من العام الجاري بالنتائج التي آلت إليها الشركات في الربع الرابع من العام الماضي.
والأسئلة بشأن وضع سوق المال المحلية تتناول أيضا مستوى الطروحات الأولية المتوقعة خلال هذا العام، وفي هذا الجانب تتباين وجهات النظر بين من يؤيد مزيدا من الطرح وبين من يرى أن السوق في حاجة إلى السكينة لتتحرك السيولة الموجودة في الشركات المدرجة بدلا من سحبها للاكتتابات الجديدة. هنا محللون ماليون يقدرون توجهات سوق الأسهم خلال هذا العام استنادا إلى عدد من المعطيات التي يعتقدون أنها تمثل المؤثرات الكبرى في السوق.