قطاع البنوك مثقل بأزمة الائتمان

قطاع البنوك مثقل بأزمة الائتمان

ما العوامل التي تقدرون أنها ستؤثر في توجهات سوق الأسهم السعودية عام 2010 سواء في الصعود أو الهبوط؟
الأسواق تؤثر وتتأثر بعوامل اقتصادية وسياسية محلية وإقليمية وعالمية وتبدأ مؤثراتها بفترة زمنية معينة ثم تنعكس على أرض الواقع في فترة لاحقة. وبالتالي فالعوامل المؤثرة لعام 2010 هي: الأزمة العالمية المالية عالمياً واقليمياً ومحلياً وضعف الإفصاح وأسعار النفط.

حالة ركود طويلة عاشتها السوق في الربعين الثالث والرابع من العام الماضي .. ما تقديراتكم لتوجهات المؤشر في الربع الأول من هذا العام؟
المؤشرات المشار إليها أدت إلى الركود وضغطت على السوق مع محاولة المتداولين في السوق وصناع السوق وبالذات الصناديق شبه الحكومية خلق حالة من التوازن وخلق ثقة لم تصمد أو تتماسك لحساسية الأسواق. وستكون العوامل الداخلية والمكونات الاقتصادية المؤثر في الربع الأول عند إعلان نتائج الوحدات الاقتصادية وبرنامج العمل الحكومية (موازنة الدولة).

هل تتوقعون عودة قطاعي البنوك والبتروكيماويات إلى قيادة السوق مع تراخي تأثيرات الأزمة المالية العالمية في شركات القطاع حول العالم؟
قطاع البنوك مثقل محلياً وعالمياً بأزمة الائتمان وضبابية الانفتاح على السوق والخوف من المصارحة مما أعطى وزنا نسبيا للإشاعة للتأثير في قطاع يتمتع بأفضل المعايير المالية لكفاءة رأس المال ووفرة السيولة.
البتروكيماويات فرصته أفضل لتحسن الطلب، عوامل التحكم في فعاليته خارجية عند القطاع مثل أسعار البترول والأسواق العالمية .
هل تؤيدون مزيداً من الطروحات الأولية في السوق ؟
هيكلة السوق السعودية تتطلب مزيدا من الوحدات داخل القطاعات، بالإضافة إلى إيجاد قطاعات جديدة لتعكس حجم وكفاءة أكبر اقتصاد إقليمي وعضو في مجموعة العشرين عالمياً على أن توجد معايير مهنية ذات أبعاد مالية واقتصادية بالطروحات الأولية تحقق إضافة للسوق والاقتصاد بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.

الأكثر قراءة