الذهب ينهي العام على مكاسب قدرها 25 %

ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات ضعيفة أمس الأول لتنهي العام على أكبر مكاسب سنوية في ثلاثة عقود بعد صعودها على مدى تسعة أشهر متتالية في اتجاه صعودي لم يسبق له مثيل.
وأنهى سعر الذهب للمعاملات الفورية جلسة التداول في نيويورك عند 1095.30 دولار للأوقية (الأونصة) منهيا العام على مكاسب تبلغ نحو 218 دولارا هي الأعلى منذ عام 1979 عندما صعدت 286 دولارا. ومن حيث النسبة المئوية بلغت مكاسب الذهب هذا العام 25 في المائة مقارنة بأعلى قفزة سنوية على الإطلاق التي بلغت 31 في المائة في 2007.
وأنهت أسعار الذهب للعقود الآجلة تسليم شباط (فبراير) جلسة التعاملات عند 1096.20 دولار للأوقية. وعلى أساس سنوي فإن عقد شباط (فبراير) مرتفع بنسبة 23 في المائة مقارنة بـ 891.90 دولار في 31 من كانون الأول (ديسمبر) 2008، لكنه يظل منخفضا عن أعلى مكاسب سنوية على الإطلاق البالغة نحو 30 في المائة التي سجلها في 2007.
وسجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق فوق 1220 دولارا للأوقية في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) بفعل عدة عوامل، منها تجدد إقبال البنوك المركزية على شرائه ومخاوف من انخفاض قيم العملات الورقية ومخاوف التضخم على المدى الطويل بسبب برامج التحفيز الاقتصادي الضخمة.
وحققت المعادن النفيسة الأخرى مكاسب قوية أيضا بعد هبوط حاد في العام الماضي. وينهي البلاتين العام على مكاسب قياسية بلغت 56 في المائة بينما سجل البلاديوم قفزة بلغت 117 في المائة وبلغت مكاسب الفضة 48.50 في المائة. وقفز البلاديوم أثناء التعاملات إلى 406.50 دولار للأوقية متخطيا حاجز 400 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ تموز (يوليو) 2008