"أبوظبي للاستثمار" يسعى إلى تملك شركات سعودية

يعتزم جهاز أبو ظبي للاستثمار توسيع عملياته في الأسواق العالمية الناشئة، بامتلاك حصص في الشركات الحكومية التي تطرح للتخصيص في كل من السعودية، الكويت، تونس، ودول شرق أوسطية.
وأوضح سعيد مبارك الهاجري المدير التنفيذي لقسم الأسواق الناشئة في الجهاز أن هذا التوجّه لا علاقة له بالجدال الدائر حول تشغيل الموانئ الأمريكية، مبيّنا أن الجهاز الذي تأسس عام 1976 بهدف إدارة الاستثمارات الخارجية لإمارة أبو ظبي، يحرص على تنويع عملياته الاستثمارية في عدد من الدول عالمياً وفي المجالات المختلفة.
وبخصوص استراتيجيات الاستثمار المتبعة في تلك الأسواق، أشار الهاجري إلى أنه مقارنة بالمؤسسات الاستثمارية الأخرى، فإن الجهاز خصص استثمارات أكثر في الأسواق الناشئة، إذ تبلغ استثماراته الإجمالية في أسهم الشركات في الأسواق الناشئة نحو 14 في المائة من إجمالي محفظة استثماراته الكلية.
وأشار إلى أن الجهاز شديد الاهتمام بالاستثمار في الشركات الصينية في قطاعات النفط، التأمين، والغاز التي يتم تخصيصها، ويتجلى هذا التوجه في عرض قدمه الجهاز لامتلاك حصة تبلغ 2.5 في المائة من البنك الصناعي والتجاري الصيني المملوك للصين، وهو في انتظار موافقة بكين على هذا الإجراء رغم الضغوط المحلية المفروضة على السلطات بهدف حظر بيع حصص الشركات الصينية للأجانب.
وتحدث عن عزم الجهاز الاستثمار في الشركات الهندية العاملة في قطاع إنشاءات البنى التحتية. وأشار إلى أن الجهاز مهتم أيضاً بالاستثمار في روسيا، خصوصاً في قطاعات النفط، المصارف، وتجارة التجزئة.