إنشاء تطبيقات وبنية تحتية للسحابة
يستطيع أي جهاز استخدام سحابة الإنترنت بواسطة برنامج التصفح. تشبه السحابة إلى حد كبير شبكة الكهرباء فهي مثلها كبيرة وتنتشر وتمتد على مساحة شاسعة, كما أنها مثل شبكة الكهرباء في أن تفاصيل إنشائها وهيكلها لا تهم المستخدم العادي.
على الرغم من أن سحابة الإنترنت تعد تكنولوجيا جديدة إلا أن هناك أنواعا فرعية منها بدأت في الظهور. تشمل هذه الأنواع:
ـ البرنامج باعتباره خدمة: في هذا النوع من خدمات السحابة الإلكترونية يقوم البائع بكتابة أحد تطبيقات البرامج ويستضيفه على مركز البيانات الخاص به ويتيحه للآلاف من المستخدمين عبر شبكة الإنترنت ويصل إليه المستخدمون عن طريق برامج تصفح الإنترنت.
ـ برامج التشغيل باعتبارها خدمة: يقدم هذا النوع للمبرمجين مجموعة من الأجزاء التي يمكن تجميعها لبناء تطبيقاتهم الخاصة أو لتشغيل ما ينشئونه من برامج.
ـ الحوسبة حسب الطلب: والتي تعرف أيضا البنية الأساسية باعتبارها خدمة وهي مصممة لمطوري البرامج ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات وهي مماثلة لعملية توليد الكهرباء.
ـ خدمات الويب: هذا النوع من الخدمات مصمم للقيام بوظيفة معينة وهي متاحة للمطورين عن طريق واجهة برمجة التطبيقات التي يمكن للمطورين استخدامها لبناء برامج من النوع الأول المذكور أعلاه ولتعزيز مواقع الويب الأخرى.
قبل اعتماد أي وسيلة تكنولوجية، يجب دراسة تكاليفها وفوائدها وعندما يتعلق الأمر بتطبيقات سحابة الإنترنت تتلخص الفوائد فيما يلي:
ـ أجهزة كمبيوتر منخفضة التكلفة: فهذه التطبيقات لا تحتاج إلى أجهزة عالية الأداء ولا إلى مساحة كبيرة للذاكرة والتخزين بخلاف تطبيقات سطح المكتب التي تتطلب المزيد من حجم الذاكرة ومساحة التخزين.
ـ زيادة الأداء: تساعد هذه التطبيقات على تحسين الأداء.
ـ انخفاض تكاليف البنية الأساسية: حيث تنفق الشركات كثيرا من المال على أجهزة كمبيوتر الخادم.
ـ انخفاض تكاليف الصيانة والدعم.
ـ انخفاض تكاليف البرمجيات.
ـ قلة مشكلات ترقية أجهزة الكمبيوتر.
ـ قوة أكبر للكمبيوتر.
ـ مساحة تخزين غير محدودة.
ـ تحسين التشغيل البيني بين أنظمة التشغيل المختلفة.
ـ تسهيل التعاون.
ـ توفير حماية أفضل.
ـ تحسين التزامن.