ماليزيا تفتتح أول مركز تعليمي للمصرفية الإسلامية وتستقطب الخليجيين

ماليزيا تفتتح أول مركز تعليمي للمصرفية الإسلامية وتستقطب الخليجيين

تدشن ماليزيا وبشكل رسمي اليوم "مركز التعليم المالي الإسلامي" في خطوة تهدف إلى تعزيز قبضتها لأن تصبح المركز المالي الإسلامي الأول في العالم، حيث سيقوم رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي بافتتاح المركز بحسب وكالة بيرنامي الصحافية.
وقال أزمان هاشم رئيس مجموعة "آم بنك" المصرفية تعليقا على هذا التوجه "سيقدم هذا المركز الخبرات اللازمة بل وسيصبح المركز التدريبي للتميز والإبداع في القطاع المالي الإسلامي، وأنا على أتم ثقة أن هذا المركز سيضع ويسن معايير جديدة في المجال التعليمي في القطاع المالي الإسلامي".
من ناحيته، أشار بنك ستاندارد تشارتيرد البريطاني، الذي أنشأ قسما للمصرفية الإسلامية في ماليزيا، من خلال شاين نيلسون المديرة التنفيذية للبنك إلى أن تأسيس هذا المركز قد جاء في وقت مناسب وإنجاز رفيع يحسب للبنك المركز الماليزي. وتتنافس ماليزيا مع دول إسلامية مثل البحرين والإمارات على السباق المتعلق بالفوز بكأس المركز العالمي للمصرفية الإسلامية.
ووفقا لصحيفة "بزنس تايمز" الماليزية يقول بعض الخبراء الاقتصاديين إن الأصول الإسلامية تنمو بنحو 15 في المائة سنويا ويقدر لها أن تبلغ ما بين 201 و 504 مليارات دولار. بينما تتعدى أصول الصناديق الإسلامية المشتركة 300 مليار دولار.
ويصل حجم السندات الإسلامية في ماليزيا، بما في ضمنها التي تصدرها الشركات، إلى 26 مليار دولار. أما في سوق الأسهم، فماليزيا تكتفي بـ 826 شركة مطابقة للشريعة الإسلامية مدرجة في بورصة ماليزيا مشكلة بذلك 64 في المائة (118 مليار دولار) من القيمة السوقية.
من جانبها، رحبت أحد كبار المديرين في بنك يونيكورن إنفيسمنت الإسلامي البحريني السيدة رجاء ميمونة بهذا التوجه الذي سيميط اللثام عن قطاع جديد لماليزيا يتمثل في تدريب المصرفيين الإسلاميين.
واليوم يوجد 266 مصرفا إسلاميا في أكثر من 60 دولة مع رأسمال يتعدى حاجز الـ 262 مليارا مع استثمارات مالية تصل إلى أكثر من 400 مليار دولار في العديد من المشاريع في الدول العربية وبريطانيا وكذلك فرنسا وأمريكا.

الأكثر قراءة