توقعات بتراجع العجز المالي للصين في 2010

قال المشرع الصيني السابق تشينج سيوي أمس إن عجز الميزانية المالية للصين سينكمش العام المقبل مع تراجع الإنفاق الحكومي في ظل تقليص جهود التحفيز في حين سينخفض الإقراض المصرفي أيضا.
وتقول الحكومة الصينية إنها ستواصل سياسة مالية تحفيزية وسياسة نقدية ميسرة في الشهور المقبلة، لكن تشينج قال إنه يمكن القيام بإجراءات للضبط.
وأبلغ منتدى ماليا «على سبيل المثال سيكون هناك عجز في الميزانية المالية (العام المقبل) لكنه سيكون أقل من مستوى العام الحالي البالغ 950 مليار يوان (139 مليار دولار)». كما تحسنت أوضاع العائدات المالية للصين في الشهور الأخيرة مع تحسن الاقتصاد. وأضاف تشينج، وهو من الشخصيات ذات النفوذ، أن هدف الإقراض المصرفي الجديد في العام المقبل سيكون أقل من مستواه المرتفع هذا العام والبالغ عشرة تريليونات يوان.
ومن المتوقع أن تحقق الصين هدفها لنمو نسبته 8 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي عام 2009 وذلك أساسا بفضل إجراءات التنشيط الحكومية الضخمة وبعدما حققت 7.7 في المائة نموا في الأشهر التسعة الأولى.
وقال تشينج «لكن لا نستطيع الاعتماد بشكل دائم على استثمارات بمساندة حكومية لدفع الناتج المحلي الإجمالي». واقترح سلسلة من الإجراءات لجعل المستهلكين الصينيين أكثر قدرة واستعدادا للإنفاق بما في ذلك خفض ضريبة الدخل الشخصي وتحسين شبكة الضمان الاجتماعي وتسهيل استقرار العمال القادمين من الريف في المدن.