مجموعة البركة المصرفية توزّع 17 مليون دولار أرباحا على المساهمين

مجموعة البركة المصرفية توزّع 17 مليون دولار أرباحا على المساهمين

أعلنت مجموعة البركة المصرفية ABG في اجتماعها السنوي أمس, المصادقة على الحسابات الختامية للمجموعة للعام 2005، حيث وافقت الجمعية العمومية العادية خلال الاجتماع على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 17 مليون دولار، وإصدار أسهم جديدة بقيمة 122 مليون دولار.
تلا ذلك عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية حيث تمت الموافقة على تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للمجموعة لزيادة رأس المال بقيمة الأسهم الجديدة المصدرة الموزعة على المساهمين الحاليين.
وقال صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة إن موافقة الجمعية العمومية على توصية توزيع الأرباح النقدية وإصدار الأسهم الجديدة تأتي بالنظر إلى النتائج الممتازة التي حققتها المجموعة خلال عام 2005 سواء على مستوى الأرباح أو الأعمال, تعكس ثقة المساهمين في مستقبل أداء المجموعة, خاصة أنها مقدمة على تنفيذ برنامج الاكتتاب العام الذي سيتيح آفاقاً رحبة لتعزيز الموارد والنمو في الأعمال والتوسع الجغرافي في أسواق واعدة جديدة.
وبلغ صافي الدخل بعد خصم المصاريف, والأرباح العائدة لحقوق الأقلية نحو 79.37مليون دولار, محققا بذلك طفرة كبيرة بلغت نسبتها 115.4 في المائة، مقارنة مع صافي الدخل عام 2004 البالغ 36.85 مليون دولار.
كما حققت موجودات المجموعة نموا نسبته 24.1 في المائة لتبلغ 6.267 مليار دولار مقارنة بالعام 2004 في حين بلغ إجمالي الودائع 5.180 مليار دولار بزيادة نسبتها 22.1 في المائة وحقوق المساهمين 566 مليون دولار بزيادة نسبتها 34.2 في المائة. ونتيجة لذلك فقد ارتفع كل من العائد على متوسط حقوق المساهمين والعائد على متوسط الموجودات من 9.27 في المائة و0.80 في المائة عام 2004 إلى 16.06 في المائة و1.40 في المائة عام 2005 على التوالي.
من جهته قال عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ABG إن خطة المجموعة بشأن الاكتتاب العام تسير وفقا للبرنامج الزمني الموضوع حيث من المؤمل أن يبدأ تنفيذها خلال الأسبوع الثالث من نيسان (إبريل) 2006.
ومن المتوقع أن يؤدي طرح الأسهم للاكتتاب العام إلى طفرة كبيرة في حقوق المساهمين في المجموعة من نحو 566 مليون دولار في الوقت الراهن إلى نحو مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي، ولا شك أن القرار الاستراتيجي للمجموعة بالتحول إلى شركة مساهمة عامة سيؤدي إلى خلق مؤسسة مصرفية إسلامية ذات قاعدة رأسمالية قوية وقادرة على المنافسة مع البنوك التقليدية والإسلامية الكبيرة العاملة في دول المنطقة وخارجها بقدرات وطاقات وموارد مالية وبشرية وتقنية أكبر.
يذكر أن مجموعة البركة المصرفية تأسست في البحرين في حزيران (يونيو) 2002 وتعمل بموجب ترخيص كوحدة مصرفية، وتعد المجموعة واحدة من أكبر المؤسسات المالية والعربية والإسلامية من حيث التنوع الجغرافي للوحدات التابعة والفروع كما أن تاريخها ممتد لأكثر من 25 عاما من الإنجازات المتواصلة وتمتلك المجموعة حصص الملكية في وحدات مصرفية تابعة لها وموزعة جغرافيا في عشر دول هي الجزائر، البحرين، مصر، الأردن، لبنان، جنوب إفريقيا، السودان، تونس، تركيا، والباكستان.

الأكثر قراءة