"داو جونز" و"سيتي جروب" تطلقان مؤشرا للصكوك الإسلامية

"داو جونز" و"سيتي جروب" تطلقان مؤشرا للصكوك الإسلامية

أعلنت مؤسستا "داو جونز" و"سيتي جروب" للمؤشرات، عن إطلاق "مؤشر داو جونز- سيتي جروب للصكوك" الإسلامية في الثاني من نيسان (أبريل) المقبل وذلك على هامش المنتدي المالي الإسلامي الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس.
وسيتابع المؤشر صكوك البنك الإسلامي للتنمية، و"سولداريتي ترست سيرفيسز" والصكوك الدولية الصادرة عن مؤسسة نقد البحرين، وصكوك قطر الدولية، وصكوك ماليزيا الدولية، وصكوك ساراواك، وصكوك دبي الدولية.
ويُشترط في الصكوك الإسلامية الراغبة في الانضمام للمؤشر، أن تتطابق أحكام الشريعة ومعايير المتاجرة بالصكوك التي وضعتها هيئة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية ومقرها البحرين، كما يضاف إلى هذه الشروط معايير تضعها "داو جونز" و"سيتي جروب" مثل مدة استحقاق لا تقل عن عام كامل، وحجم طرح للسند لا يقل عن 250 مليون دولار أمريكي، وتصنيف ائتماني من قبل إحدى وكالات التصنيف المعروفة لا يقل عن BBB-/Baa3.
وقال رشدي صدّيقي المدير العالمي لمؤشرات داو جونز الإسلامية، إن مؤشرات داو جونز، كانت خلال السنوات الثماني الماضية، ريادية في توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك في مسعى منها لتفعيل فرص الاستثمار للمستثمرين العالميين الذين يفضلون موافقة أعمالهم مع الشريعة الإسلامية. ومن المنتظر أن يشجع مؤشر داو جونز- سيتي جروب للصكوك مزيدا من مصدري الصكوك في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، ودول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، على إطلاق مزيد من الإصدارات، كما ستفتح الباب واسعا أمام فرص جديدة للتجارة في الأسواق الثانوية، وإعادة التمويل التقليدية للديون.
ويتبع المؤشر طريقة الاحتساب نفسها المستخدمة في مؤشرات داو جونز الإسلامية، والتي تتم متابعتها بدقة للتأكد من استمرار مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية. وكانت مؤشرات داو جونز قد أطلقت أول المؤشرات الإسلامية عام 1999، التي تعتبر اليوم مراجع أساسية لمديري الأصول في أكثر من 16 دولة. ويُستثنى من المؤشرات تلك الشركات العاملة في صناعات الكحول والتبغ ومشتقات لحم الخنزير والخدمات المالية والأسلحة والدفاع وصناعة الترفيه، إضافة إلى الشركات التي تفشل في تحقيق ثلاثة من عدة معدلات مالية حيوية. ويتألف مجلس الهيئة الشرعية في سيتي جروب من الشيخ نظام يعقوبي من البحرين، الشيخ محمد يعقوب باقر من ماليزيا، الشيخ القاضي محمد تقي عثماني من باكستان، الشيخ الدكتور محمد القرّي من السعودية، الشيخ عبد الستار أبو غدة من سوريةا، والشيخ يوسف طلال دولورينزو من الولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر قراءة