القطاع المصرفي «يهز» البورصات العالمية

القطاع المصرفي «يهز» البورصات العالمية

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد أمس مع تراجع أسهم القطاع المصرفي بسبب بواعث قلق بشأن التعرض لمجموعة دبي العالمية، في حين تضررت البنوك اليونانية من خفض مؤسسة فيتش تصنيفها الائتماني لليونان. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى منخفضا بنسبة 1.5 في المائة إلى 1005.06 نقطة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع. وقال بيتر ديكسون الاقتصادي في «كوميرتسبنك» «تم تذكير المستثمرين بأن هناك قضايا كثيرة.. دبي العالمية .. والتخفيض اليوناني.. مما يشير إلى أنه لا يزال هناك كثير من الشرور المحتملة».
وحذفت أسهم البنوك أغلبة النقاط من المؤشر. وانخفض سهما بنك اليونان الوطني و«أي. إف. جي يوروبنك» بنسبة 9.9 في المائة و6.5 في المائة على التوالي. وتضرر القطاع أيضا بعدما أشار متعاملون إلى تقرير عن حجم الخسائر التي تواجه «نخيل» التابعة لـ «دبي العالمية». وانخفضت أسهم «إتش. إس. بي. سي» و«باركليز» و«بانكو سانتاندر» و«بي. إن. بي باريبا» بما بين 1.1 في المائة و2.7 في المائة. وتراجعت أسهم شركات السلع الأولية مع هبوط أسعار النفط والمعادن. وانخفضت أسهم «بي. جي جروب» و«بي. بي وتوتال» النفطية العملاقة ما بين 1 و1.8 في المائة، في حين فقدت أسهم شركات التعدين «إنجلو أمريكان» و«بي.اتش. بي بيليتون» و«اكستراتا» ما بين 2.8 في المئة و3.4 في المائة من قيمتها.
وفي أمريكا، فتحت تحت بورصة وول ستريت على انخفاض تحت ضغط من أنباء سلبية عن شركات وقوة الدولار الأمريكي وتراجع في أسعار السلع الأولية.
وجاءت توقعات شركة ثري إم التي يشملها مؤشر داو جونز عن العام الحالي أقل من توقعات المحللين، وأفادت شركة مكدونالدز حدوث شهر ثان من الانخفاضات في المبيعات المحلية مما عادل الأنباء التي صدرت في وقت متأخر أمس من شركة فيديكس كورب عن أن أرباحها في الربع الثاني ستتجاوز بسهولة توقعاتها السابقة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 113.06 نقطة أي بنسبة 1.09 في المائة إلى 10277.05 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 11.96 نقطة أي بنسبة 1.08 في المائة إلى 1091.29 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 23.24 نقطة متراجعا بنسبة 1.06 في المائة إلى 2166.37 نقطة.

الأكثر قراءة