مستشار أوباما: أمريكا لم تعد القاطرة التي تحرك نمو الاقتصاد العالمي

أكد لورانس سومرز أكبر مستشار اقتصادي للرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد القاطرة التي تحرك النمو الاقتصادي العالمي عن طريق الاستيراد من كل أنحاء العالم.. مشددا على ضرورة قيام الصين بتعزيز الطلب المحلي.
وقال سومرز مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض «إنه لم تعد هناك وسيلة لأن يكون نمونا الاقتصادي، الذي تقوده الواردات، القوة المحركة لبقية العالم لكي يمضي قدما في النمو الذي تقوده الصادرات»، موضحاً أن إعادة التوازن إلى هذا النمط من النشاط الاقتصادي العالمي كان جوهر رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقمة مجموعة العشرين التي عقدت في أيلول (سبتمبر) الماضي. واستطرد سومرز قائلا: من الواضح أن الصين برزت كمثال واضح على ذلك لأن استهلاكها نسبة إلى اقتصادها كان نصف الاستهلاك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومضى قائلا: ولهذا فإن التزامهم بالسعي لمزيد من الاستهلاك والتحرك نحو مزيد من النمو الذي يقوده الطلب أمر مهم.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

صرح أكبر مستشار اقتصادي للرئيس الأمريكي باراك أوباما لورانس سومرز الليلة الماضية أن الولايات المتحدة لم تعد القاطرة التي تحرك النمو الاقتصادي العالمي عن طريق الاستيراد من كل أنحاء العالم.. مشددا على ضرورة قيام الصين بتعزيز الطلب المحلي.
وقال سومرز مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض إنه لم تعد هناك وسيلة لأن يكون نمونا الاقتصادي «الذي تقوده الواردات» هو القوة المحركة لبقية العالم لأن يمضي قدما في النمو الذي تقوده الصادرات للمضي قدما، موضحاً أن إعادة التوازن إلى هذا النمط من النشاط الاقتصادي العالمي كان جوهر رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقمة مجموعة العشرين التي عقدت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
واستطرد سومرز قائلا من الواضح أن الصين برزت كمثال واضح على ذلك لأن استهلاكها نسبة إلى اقتصادها كان نصف الاستهلاك في الولايات المتحدة، ومضى قائلا، ولهذا فإن التزامهم بالسعي لمزيد من الاستهلاك والتحرك نحو مزيد من النمو الذي يقوده الطلب أمر مهم.
وعلى صعيد السوق، فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس مع انحسار المخاوف بشأن مشكلات ديون دبي وصدور بيانات قوية عن الصناعات التحويلية من الصين. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 108.90 نقطة أي بنسبة 1.05 في المئة إلى 10453.74 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 11.57 نقطة أي بنسبة 1.06 في المائة إلى 1107.20 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 23.58 نقطة أي بنسبة 1.10 في المئة إلى 2168.18 نقطة.